قبلي: تواصل انجاز مشروع جهوي لتحسين نتائج التلاميذ في الامتحانات الوطنية
تواصل المندوبية الجهوية للتربية انجاز مشروع جهوي يهدف الى تحسين النتائج في الامتحانات الوطنية عبر العمل المشترك مع كافة المتدخلين في الشان التربوي للوقوف على اسباب تدني نتائج التلاميذ والسعي لحلها وفق ما اكده المندوب الجهوي للتربية ابراهيم الرويسي صباح اليوم لوات
واوضح المصدر ذاته ان هذا المشروع الذي تواصل المندوبية تنفيذه للسنة الثالثة على التوالي ينطلق اساسا من عملية تقييم لنتائج التلاميذ في السنة الماضية وتشخيص مواطن الخلل التي قد تكون وراء تدني هذه النتائج في بعض المواد والعمل المشترك على تجاوزها مع كافة الفاعلين في الشان التربوي من اطارات المندوبية ومتفقدي التعليم الثانوي والاعدادي فضلا عن مديري المدارس الاعدادية والمعاهد وممثلي عدد من جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في المجال التربوي الى جانب تشريك الاولياء في رسم بعض التصورات والحلول التي من شانها الارتقاء بنتائج الجهة خاصة في الامتحانات الوطنية
كما اكد ابراهيم الرويسي ان هذا المشروع يهدف للوقوف على الاسباب المباشرة وغير المباشرة لتدني نتائج تلاميذ خاصة السنة السادسة والسنة التاسعة وتلاميذ البكالوريا مشيرا الى ان الدافع وراء البحث في هذه الاسباب هو ما تتوفر عليه الجهة من كفاءات في مجال التدريس او التفقد البييداغوجي او في كافة المجالات ذات الصلة بالشان التربوي و القادرة على تحسين النتائج بمختلف المؤسسات التربوية
وفي ذات الاطار اشار المندوب الجهوي للتربية انه قد تم اقتراح جملة من الحلول لتجويد العملية التربوية خاصة منها توحيد الفروض في السنوات التاسعة وبالاساس في المواد التي سيتم اجتيازها في المناظرة علاوة على توحيد الفروض في السنوات السادسة وفي مختلف الشعب في سنوات البكالوريا مع العمل على ارساء مشاريع تخص كل مؤسسة تربوية تحاول عبره كل مؤسسة ان يكون هذا المشروع نابعا من خصوصياتها فضلا عن البحث في مدى تطوير مردودية الادارة والعمل بهذه المؤسسات سواءا من الناحية الادارية او من الناحية البيداغوجية مع ضرورة العناية بالبعد النفسي للتلاميذ بالتعاون مع كافة الفاعلين التربويين وخاصة منهم القيمين القادرين على الاحاطة بالتلاميذ الى جانب تكثيف عمل الاخصائيين النفسيين سواءا الموجودين في بعض الادارات الجهوية او المستشارين في الاعلام والتوجيه نظرا لما تلعبه الاحاطة النفسية من دور في وضع التلاميذ امام تحديات كبيرة من اجل تحسين النتائج هذا الى جانب اقتراح تنظيم ايام دراسية للوضع التربوي بالجهة تمكن من انخراط كافة المتدخلين في السعي نحو الارتقاء بالواقع التربوي وبنتائج التلاميذ في هذه الربوع
واوضح المصدر ذاته ان هذا المشروع الذي تواصل المندوبية تنفيذه للسنة الثالثة على التوالي ينطلق اساسا من عملية تقييم لنتائج التلاميذ في السنة الماضية وتشخيص مواطن الخلل التي قد تكون وراء تدني هذه النتائج في بعض المواد والعمل المشترك على تجاوزها مع كافة الفاعلين في الشان التربوي من اطارات المندوبية ومتفقدي التعليم الثانوي والاعدادي فضلا عن مديري المدارس الاعدادية والمعاهد وممثلي عدد من جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في المجال التربوي الى جانب تشريك الاولياء في رسم بعض التصورات والحلول التي من شانها الارتقاء بنتائج الجهة خاصة في الامتحانات الوطنية
كما اكد ابراهيم الرويسي ان هذا المشروع يهدف للوقوف على الاسباب المباشرة وغير المباشرة لتدني نتائج تلاميذ خاصة السنة السادسة والسنة التاسعة وتلاميذ البكالوريا مشيرا الى ان الدافع وراء البحث في هذه الاسباب هو ما تتوفر عليه الجهة من كفاءات في مجال التدريس او التفقد البييداغوجي او في كافة المجالات ذات الصلة بالشان التربوي و القادرة على تحسين النتائج بمختلف المؤسسات التربوية
وفي ذات الاطار اشار المندوب الجهوي للتربية انه قد تم اقتراح جملة من الحلول لتجويد العملية التربوية خاصة منها توحيد الفروض في السنوات التاسعة وبالاساس في المواد التي سيتم اجتيازها في المناظرة علاوة على توحيد الفروض في السنوات السادسة وفي مختلف الشعب في سنوات البكالوريا مع العمل على ارساء مشاريع تخص كل مؤسسة تربوية تحاول عبره كل مؤسسة ان يكون هذا المشروع نابعا من خصوصياتها فضلا عن البحث في مدى تطوير مردودية الادارة والعمل بهذه المؤسسات سواءا من الناحية الادارية او من الناحية البيداغوجية مع ضرورة العناية بالبعد النفسي للتلاميذ بالتعاون مع كافة الفاعلين التربويين وخاصة منهم القيمين القادرين على الاحاطة بالتلاميذ الى جانب تكثيف عمل الاخصائيين النفسيين سواءا الموجودين في بعض الادارات الجهوية او المستشارين في الاعلام والتوجيه نظرا لما تلعبه الاحاطة النفسية من دور في وضع التلاميذ امام تحديات كبيرة من اجل تحسين النتائج هذا الى جانب اقتراح تنظيم ايام دراسية للوضع التربوي بالجهة تمكن من انخراط كافة المتدخلين في السعي نحو الارتقاء بالواقع التربوي وبنتائج التلاميذ في هذه الربوع
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297949