توقيع بروتوكول إتفاق بين الجامعة التونسية للنسيج والملابس والجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات
وقعت كل من الجامعة التونسية للنسيج والملابس والجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات، بروتوكول إتفاق للتأسيس لشراكة إستراتيجية طموحة، ترمي إلى تعزيز التعاون بين هاذين القطاعين الأساسيين في الصناعة التونسية
وتولى التوقيع على هذا البروتوكول، الذي تم على هامش إنعقاد الجمعية العامة للجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، كل من رئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس هيثم بوعجيلة ورئيس الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات نبهان بوشعالة.
وتولى التوقيع على هذا البروتوكول، الذي تم على هامش إنعقاد الجمعية العامة للجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، كل من رئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس هيثم بوعجيلة ورئيس الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات نبهان بوشعالة.
وتلتزم المنظمتان، وفق بلاغ تلقت (وات) نسخة منه، الثلاثاء، بالعمل سويا لبناء صناعة تونسية حديثة ومستدامة وتضامنية وتنافسية.
وتستند هذه الشراكة إلى تكامل طبيعي بين القطاعين، لا سيما من خلال إستخدام الأنسجة التقنية في مكونات السيارات مثل المقاعد وعجلات القيادة والأغطية الداخلية.
وتهدف هذه الشراكة، إلى تعزيز الابتكار والتعاون المشترك لتطوير حلول تقنية عالية الجودة وتحسين التآزر والتنافسية بين القطاعين، فضلا عن المساهمة بشكل مستدام في سلسلة القيمة الصناعية التونسية.
وتسعى الجامعة التونسية للنسيج والملابس والجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات، من خلال هذه الشراكة، وفق المصدر ذاته ، إلى توفير إطار هيكلي متطور لتبادل الخبرات، مما يدعم الابتكار ويضع تونس في موقع استراتيجي على الساحة الصناعية الدولية.
يشار إلى أن صناعتي النسيج ومكونات السيارات توفران معا أكثر من 250,000 وظيفة وأكثر من 5.5 مليار أورو كرقم معاملات مخصص للتصدير.
ويلعب قطاع النسيج دورا هاما في خلق فرص العمل ويساهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
يذكر أن الجمعية التونسية لمصنعي مكونات السيارات، هي جمعية مهنية غير ربحية، تطمح منذ تأسيسها خلال شهر فيفري 2016، إلى تعزيز التبادل والتعاون والتآزر بين الشركات العاملة في هذا القطاع، وتقديم الدعم للسلطات التونسية في تطوير القطاع وتعزيزه في تونس.
وتعمل الجامعة التونسية للنسيج والملابس منذ إنبعاثها سنة 2017، بدورها، على تعزيز إستقلالية القطاع في إدارة هيكله التمثيلي، وتعتبر الممثل الرسمي لقطاع إقتصادي حيوي في تونس.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 296954