زهير المغزاوي: "الانتخابات الرئاسية جرت في ظروف استثنائيّة غير ديمقراطية"
قال المرشح للانتخابات الرئاسية ،زهير المغزاوي الذي حل ثالثا في سباق الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من الشهر الجاري، ان تلك الانتخابات "جرت في ظروف استثنائيّة غير ديمقراطية" وظّف خلالها المنافس الفائز (قيس سعيد) كلّ أدوات السلطة من أجل التضييق على المنافسين والمعارضين.
ولاحظ المغزاوي في بيان نشره ليل الثلاثاء ان الرئيس الفائز قيس سعيد "لم يقدّم أي برنامج واقعي ملموس" مضيفا انه " أمعن في خطاب الشعارات الفضفاضة والمستهلكة وسط صخب التهديد وتقسيم التونسيات والتونسيين حتى خلال مراسم آداء اليمين الدستورية،امس الاثنين امام مجلسي الشعب و الجهات والاقاليم"، ملغيا بذلك إشارات التهدئة التي بعث بها مدير حملته الانتخابية، حسب نص البيان .
ولاحظ المغزاوي في بيان نشره ليل الثلاثاء ان الرئيس الفائز قيس سعيد "لم يقدّم أي برنامج واقعي ملموس" مضيفا انه " أمعن في خطاب الشعارات الفضفاضة والمستهلكة وسط صخب التهديد وتقسيم التونسيات والتونسيين حتى خلال مراسم آداء اليمين الدستورية،امس الاثنين امام مجلسي الشعب و الجهات والاقاليم"، ملغيا بذلك إشارات التهدئة التي بعث بها مدير حملته الانتخابية، حسب نص البيان .
ونبه المغزاوي الذي خاض الانتخابات مرشحا عن حركة الشعب وتحصل داخل تونس وخارجها على 52 ألفا و 903 أصوات (بنسبة 1 فاصل 97 بالمائة) من خطورة ما اعتبرها " حالة العزوف واللامبالاة والمقاطعة التي اكتنفت العمليّة الانتخابيّة حيث بلغت 70% والتي قال انها " تعود إلى مناخ الترهيب والخوف وكذلك إلى خيبة الأمل لدى قطاعات واسعة وخاصة الشباب من انهيار آمال 25جويلية".
من جهة اخرى دعا المغزاوي الرئيس قيس سعيد الذي بدأ امس ولاية ثانية بخمس سنوات إلى " حسم الجدل نهائيا بخصوص قضّية الترشح في الانتخابات القادمة واحترام المعايير الديمقراطية الدستورية بالإشراف على مقاليد رئاسة الدولة لدورتين متتاليتين فقط".
وتنص الفقرة السادسة من الفصل 90 من الدستور الحالي (دستور جويلية 2022) على مايلي " ولا يجوز توليّ رئاسة الجمهوريّة لأكثر من دورتين كاملتين متّصلتين أو منفصلتين".
ولم يقدم المغزاوي أي طعن في نتائج الانتخابات الرئاسية كما لم يطعن المترشح الثاني العياشي زمال الذي حل ثانيا خلف الرئيس سعيد في النتائج.
ودعا المغزاوي الرئيس قيس سعيد ايضا إلى قطع الطريق مبكرا على المناشدات والتلاعب بالدساتير، والتركيز العملي على تحسين واقع الشعب اقتصاديا واجتماعيا، وإلى تركيز المحكمة الدستورية احتراما لدستور الجمهورية والعمل على تهدئة سياسية تكون أول خطواتها إلغاء المرسوم 54 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 296231