صفاقس: تحديد تاريخ 16 أكتوبر الجاري لافتتاح موسم جني الزيتون وسط تقديرات بارتفاع الصابة بنحو 77 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي
أقرّت اللجنة الجهوية لمتابعة موسم جني الزيتون وتحويله بصفاقس، خلال جلسة عمل إنتظمت مساء أمس الخميس، بمقر ولاية صفاقس، افتتاح موسم جني الزيتون 2024-2025، بالجهة يوم 16 أكتوبر الجاري، وسط تقديرات بصابة تقدر بحوالي 151 ألف طن من الزيتون (31 ألف طن من الزيت)، أي بزيادة تناهز 77 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي.
وأفاد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بصفاقس، الطاهر المباركي، في تصريح إعلامي، بأن " تقديرات إنتاج الزيتون قد ارتفعت خلال هذا الموسم على المستوى الوطني عموما، وذلك بنسبة 55 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي، حيث قدرت الصابة هذا الموسم بحوالي 340 ألف طن من الزيتون مقارنة بـ220 ألف طن خلال الموسم الفارط، وفق ما كشفته اللجنة الوطنية لمتابعة موسم جني الزيتون وتحويل في اجتماعها المنعقد الأربعاء المنقضي".
وأضاف المباركي، أنه 60 بالمائة من إنتاج الزيتون هذا الموسم على مستوى كامل الجمهورية، متأت من المساحات المروية بسبب التغييرات المناخية التي أثّرت على الغابة المطرية للزيتون، وهو ما يفسر الجودة العالية لزيت الزيتون التونسي ".
وأفاد المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بصفاقس، الطاهر المباركي، في تصريح إعلامي، بأن " تقديرات إنتاج الزيتون قد ارتفعت خلال هذا الموسم على المستوى الوطني عموما، وذلك بنسبة 55 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي، حيث قدرت الصابة هذا الموسم بحوالي 340 ألف طن من الزيتون مقارنة بـ220 ألف طن خلال الموسم الفارط، وفق ما كشفته اللجنة الوطنية لمتابعة موسم جني الزيتون وتحويل في اجتماعها المنعقد الأربعاء المنقضي".
وأضاف المباركي، أنه 60 بالمائة من إنتاج الزيتون هذا الموسم على مستوى كامل الجمهورية، متأت من المساحات المروية بسبب التغييرات المناخية التي أثّرت على الغابة المطرية للزيتون، وهو ما يفسر الجودة العالية لزيت الزيتون التونسي ".
وقال إنه "عملا بتوصيات اللجنة الوطنية لمتابعة موسم جني الزيتون وتحويله وديوان الزيت، وبعد التنسيق والتشاور مع معهد الزيتونة، تقرر التعجيل بإنطلاق موسم جني الزيتون، مع الدعوة إلى تضافر كل الجهود لتأمين جمع الصابة وتحويلها في وقت قياسي، نظرا لنضج الثمار، حيث بلغت نسبة إستخراج الزيت حاليا ما بين 15 و18 بالمائة مقارنة بالمواسم الفارطة التي سجّلت بين 8 و9 بالمائة".
وأوضح أن الإسراع بجمع صابة الزيتون وتحويلها في وقت قياسي من شأنه تأمين تصدير كميات هامة من الزيت قبل إنطلاق الموسم القادم 2025-2026، وضمان عائدات هامة على غرار الموسم الماضي والتي كانت في حدود 5025 مليون دينار متأتية من تصدير أكثر من 190 ألف طن من الزيت، سيما وأن المخزون العالمي من زيت الزيتون هذه السنة ضعيف جدا، وتونس تحتل المرتبة الثانية على مستوى الدول المنتجة لزيت الزيتون مثل إسبانيا التي سجلت زيادة طفيفة، وإيطاليا والدول الأخرى المنتجة للزيت التي سجلت هذا الموسم نقصا حادا مقارنة بالموسم الفارط ".
وأضاف قوله إنه "رغم أن المؤشرات طيبة هذا الموسم ، إلا أنه يجب التعامل بحذر على مستوى جمع صابة الزيتون وتحويلها، خاصة وأن المخزون والإنتاج العالمي هذا الموسم ضعيف جدا"، لافتا إلى أنّ "التمشي الحالي يأخذ منحى الزيتون المروي، حيث لم يتم القيام في جهة صفاقس بعملية المداواة، مقابل المتابعة الصحية على مستوى المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لأصول الزياتين منذ بداية إلى آخر الموسم".
ودعا إلى إقتناء المشاتل من المنابت المرخص فيها من أجل حماية غابة الزيتون ببلادنا، وتفادي نقل الأمراض على غرار ما حصل في بعض الدول المنتجة للزيت، مشيرا، في هذا الصدد، إلى إتلاف 4650 شتلة زيتون متأتية من خارج حدود الوطن خلال شهري فيفري ومارس 2024، وذلك بفضل تضافر جهود المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والحرس الديواني، وفق تعبيره.
من جانبه، أكد والي صفاقس، محمد الحجري، خلال جلسة عمل اللجنة، أن قطاع الزيتون بصفاقس قطاع واعد ومشغل في الجهة، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في منظومة الأمن الغذائي، باعتبار قدرة القطاع الفلاحي على تحقيقه، وفق تعبيره.
ودعا رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بصفاقس، محمد شلاقو، من جهته، إلى ضرورة حماية الصابة من السرقات، وتثمين مادة المرجين، وتفعيل حلقة الترشيد بالنسبة للفلاح.
يذكر أن ولاية صفاقس تحتوي حوالي 396 الف هكتار من غابة الزيتون منها 63 بالمائة غابة مطرية و37 بالمائة مساحة مرورية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295638