المنستير: تكوين لفائدة الأطباء حول "إلتهابات القصيبات الرئوية لدى الأطفال والرضع" استعدادا لموسم الشتاء
تحت عنوان "التهابات القصيبات الرئوية لدى الأطفال والرضع"، نظمت الإدارة الجهوية للصحة بالمنستير، مساء أمس الأربعاء، بمعهد التكوين المستمر لأعوان الصحة بالمنستير وبالتعاون مع قسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير يوما تكوينيا لفائدة أطباء الخط الأوّل والثاني والإطارات شبه الطبية.
وأكد المدير الجهوي للصحة بالمنستير، محمّد رويس، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّ وزارة الصحة حريصة أن لا يصل الطفل المصاب بالالتهابات الرئوية الحادة "البرونكوليت" إلى مرحلة الإنعاش ما سيتوجب التوقي في المنزل وفي الخطوط الأمامية والخطوط الثانية كي لا يتم اللجوء للخط الثالث أي المستشفى الجامعي.
وأضاف أنّه مهما كانت الإمكانيات التي يقع تسخيرها في الخط الثالث، لا يمكن استيعاب العدد الكبير للمصابين، لذلك لابّد للأولياء من التصرف بسرعة عند ملاحظة أية تغيرات لدى الطفل والاتصال بأقرب نقطة طبية حتى يتسنى حماية الأطفال والتقليص أكبر ما يمكن من عدد الحالات التي تصل إلى مرحلة الإنعاش وأحيانا الوفاة، معربا عن أمله في أن يتدعم المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بقسم للإنعاش الطبي للأطفال.
من جهته، أفاد سيف الدّين زيان الطبيب المختص في إنعاش الأطفال بقسم الأطفال بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير بأنّ "البرنكوليت" تصيب الأطفال الرضع الذين سنّهم أقل من سنة، وتكون الإصابة حادة وتستوجب حالتهم الإقامة بالمستشفى، مشيرا إلى أن 280 طفلا مصابا بـ"البرونكوليت" أقاموا في المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة في الفترة نوفمبر-وديسمبر 2023- جانفي 2024، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال السنة الفارطة مقابل صفر وفاة سنة 2022.
وأكد المدير الجهوي للصحة بالمنستير، محمّد رويس، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أنّ وزارة الصحة حريصة أن لا يصل الطفل المصاب بالالتهابات الرئوية الحادة "البرونكوليت" إلى مرحلة الإنعاش ما سيتوجب التوقي في المنزل وفي الخطوط الأمامية والخطوط الثانية كي لا يتم اللجوء للخط الثالث أي المستشفى الجامعي.
وأضاف أنّه مهما كانت الإمكانيات التي يقع تسخيرها في الخط الثالث، لا يمكن استيعاب العدد الكبير للمصابين، لذلك لابّد للأولياء من التصرف بسرعة عند ملاحظة أية تغيرات لدى الطفل والاتصال بأقرب نقطة طبية حتى يتسنى حماية الأطفال والتقليص أكبر ما يمكن من عدد الحالات التي تصل إلى مرحلة الإنعاش وأحيانا الوفاة، معربا عن أمله في أن يتدعم المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بقسم للإنعاش الطبي للأطفال.
من جهته، أفاد سيف الدّين زيان الطبيب المختص في إنعاش الأطفال بقسم الأطفال بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير بأنّ "البرنكوليت" تصيب الأطفال الرضع الذين سنّهم أقل من سنة، وتكون الإصابة حادة وتستوجب حالتهم الإقامة بالمستشفى، مشيرا إلى أن 280 طفلا مصابا بـ"البرونكوليت" أقاموا في المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة في الفترة نوفمبر-وديسمبر 2023- جانفي 2024، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال السنة الفارطة مقابل صفر وفاة سنة 2022.
وأوضح أنّه من 10 إلى 15 في المائة من الأطفال الذين زاروا أقسام الإستعجالي في كامل الجمهورية على مدى سنة كاملة سجّلت لديهم التهابات القصيبات الرئوية، في حين أنّ 80 في المائة من الأطفال الذين وقع فحصهم في استعجالي المستشفى الجامعي بالمنستير و80 في المائة من الأطفال الذي أقاموا في هذا المستشفى خلال أشهر نوفمبر ديسمبر وجانفي يعانون من فيروس التهابات القصيبات الرئوية.
وتكون عدوى "البرونكيوليت" عبر الهواء واللمس، لذلك لابّد من تجنب لمس الأطفال وغسل الأيادي قبل لمسهم، أما الأعراض فهي مماثلة لنزلة البرد الحادة لدى الأطفال وهي ضيق التنفس، وسيلان الأنف، والكحة، ولا يستطيع الرضاعة، وأحيانا ارتفاع حرارة الجسم.
وأكّد سيف الدّين الزياني على أهمية التوقي من الإصابة "بالبرونكوليت" كالتوقي من من فيروس "كورونا"، مؤكدا أنّ المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة الذي يُعنى بأطفال حالتهم حرجة من ولايات المنستير وتوزر وقفصة وقبلي في حاجة إلى دعمه بآلات التنفس وآلات "الأوبتي فلو" المهمّة في التكفل بالأطفال المصابين بـ"برنكوليت" حادة إذ لابّد من توفر على الأقل 10 أو 15 آلة "أوبتي فول" وتوابعها غير أنّ العدد الموجود لا يتجاوز 6 آلات.
وأشار إلى وجود تلقيح لفيروس "البرنكوليت" غير أنّه غير متوفر في تونس وباهظ الثمن، حيث يبلغ سعر اللقاح الواحد ألف و200 دينار.
وتركز التكوين على كيفية التكفل الطبي بالأطفال المصابين بالتهابات القصيبات الرئوية، وعملية فرز المصابين الذين تستوجب حالتهم توجيههم نحو المستشفى الجامعي، باعتبار أنّه كلما كانت عملية التكفل بالطفل المصاب فعّالة وسريعة كلما كانت حظوظ الطفل في العيش أفضل، علاوة على تبيان الحالات التي لا تتطلب التوجيه للمستشفى الامعي وبالتالي تفادي الضغط الكبير والاكتظاظ.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 295590