رئاسية 2024 : انطلاق عملية التصويت بمركزي الاقتراع بباب الجديد وباب منارة بالعاصمة وسط إقبال متوسط

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/67027437001930.69358163_imhnokgpqjfle.jpg width=100 align=left border=0>


متابعة - انطلقت عملية استقبال الناخبين صباح اليوم الاحد في كل من مركز الاقتراع باب منارة وباب الجديد وسط لانتخاب رئيس للجمهورية التونسية للعهدة الرئاسية 20242029.
و قال عبد الرزاق منصور رئيس مركز الاقتراع باب منارة، نهج المر في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء " إن المركز مستعد لاستقبال 2516 ناخبا وناخبة إلى حدود الساعة السادسة " ، مؤكدا أن افتتاح مركز الاقتراع تم في ظروف عادية تحت حماية قوات الجيش الوطني و الجهات التنظيمية التي ستقوم بتيسير عملية الاقتراع.
و اضاف أن التحضيرات انطلقت منذ يوم أمس في إعداد الجوانب اللوجستية التي ستضمن شفافية العملية الانتخابية.
وبين أن المشرفين على مركز الاقتراع سيحرصون على امتداد اليوم على تفادي الاخلالات التي من شأنها التأثير على سير عملية التصويت ، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل اي اخلال كالاشهار السياسي او الدعاية الانتخابية لاحد المترشحين داخل مركز الاقتراع
...

وتوقع أن تتكثف نسبة الإقبال بعد الظهر ، قائلا " لقد انطلقت نسبة الإقبال بنسق متوسط و من المنتظر أن تسير العملية الانتخابية بنسق اكثر ارتفاعا تحت رقابة ثلاثة ملاحظين من المجتمع المدني".
من جانبه أكد منذر بن أحمد عضو مركز الاقتراع باب الجديد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء أنه تم تقديم توصيات خاصة لاعوان التنظيم للاعتناء بصفة خاصة بذوي الإعاقة للادلاء باصواتهم، مشيرا إلى أن المركز بامكانه استقبال ثلاثة آلاف ناخب.
وأكد أن نسبة الاقبال تعتبر كثيفة في الساعات الأولى للتصويت مقارنة بالانتخابات التشريعية ، مضيفا أن المركز يعمل على ضمان سير العملية الانتخابية وفق ما تقتضيه النزاهة و الشفافية.
وبخصوص الملاحظين قال " إن المركز مفتوح لكل الملاحظين والمراقبين المعتمدين من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لمراقبة كل الاخلالات ، معتبرا أن التحضيرات التي قام بها المشرفون على مركز الاقتراع تهدف إلى تفادي كل التجاوزات المحتملة.



رئاسية 2024 : تواصل عملية التصويت في مراكز الاقتراع بباردو والحرايرية والزهروني بالعاصمة وسط إقبال ملحوظ من الناخبين

يواصل الناخبون التونسيون الإقبال على مراكز الاقتراع منذ فتحها في حدود الثامنة من صباح اليوم الأحد وسط العاصمة وفي الأحياء القريبة في الضاحية الغربية من بينها باردو والزهور والحرايرية والزهروني، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وتركزت في كل المراكز ومحيطها وحدات مشتركة من الأمن والجيش الوطنيين لـتأمين سير العملية الانتخابية في أفضل الظروف.

كما حرصت الجمعيات الوطنية المهتمة بالشأن الانتخابي الحاصلة على الاعتماد من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على الحضور في هذه المراكز لمتابعة سير العملية الانتخابية ومدى احترام الإجراءات من قبل أعوان المراكز.

ولاحظ المسؤولون على مراكز الاقتراع في مدرسة نهج روسيا ومدارس في باردو والحرايرية والزهروني في تصريحات ل(وات) أن الإقبال خلال هذا الاستحقاق منذ ساعات الصباح الأولى كانا "هاما ومحترما"، وأنه تطور بشكل ملحوظ ، خاصة مقارنة بالاستحقاقات الانتخابية السابقة.

ولاحظوا أنه خلافا للمحطات السابقة فإن الناخبين المقبلين على مراكز الاقتراع منذ فتحها كانوا من مختلف الشرائح العمرية ، ولم يقتصر على كبار السن.

وقال رئيس مركز الاقتراع مدرسة 16 نهج روسيا محسن التالتي "إن الإقبال كان كبيرا مقارنة بالمحطات السابقة وأن عددا كبيرا من الناخبين كانوا أمام مركز الاقتراع قبل فتحه متوقعا بأن نسبة الإقبال ستكون "جيدة"

وأكد أن العملية الانتخابية تسير بشكل عادي وانسيابي وأن كل المواد الانتخابية والإطار البشري متوفر إلى جانب حضور متنوع للملاحظين التابعين للمجتمع المدني والملاحظين الأجانب ومن ممثلي المرشحين للرئاسية ومن الصحفيين.

ولفت بديس مرزوقي مساعد أول رئيس مركز الاقتراع 18 جانفي الجرايرية أن الاستعداد ليوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية كان جيدا جدا وأنه قد تم الترفيع في عدد مكاتب الاقتراع من 4 إلى 6 مكاتب وتوفير العدد الضروري من أعوان المكاتب استعدادا لاستقبال أعداد أكبر من الناخبين مقارنة بالانتخابات المحلية والتشريعية السابقة.

واعتبر محمد الهادي النصراوي رئيس مركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية بالزهروني أن "الإقبال غفير وممتاز" وأن مكاتب الاقتراع السبعة في هذه المدرسة ، تقف أمامها صفوف من الناخبين منذ فتح المركز في الثامنة صباحا، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية تدور في جو ممتاز "وفي ظل تفهم الناخبين وصبرهم" ، وحضور الملاحظين المحليين والأجانب ومراقبي هيئة الانتخابات.

ولفتت رئيسة مركز الاقتراع في مدرسة شارع بورقيبة بباردو إلى وجود حركية كبيرة في هذا المركز خلافا للاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، مشيرة إلى تنوع الناخبين من الجنسين ومن الشباب والكهول وكبار السن.

وبرر عدد من الناخبين في حديثهم مع موفدة (وات) هذا الإقبال بأن التونسيين يهتمون بالانتخابات الرئاسية بالنظر إلى موقع هذا المنصب في تاريخهم السياسي وثقافتهم الانتخابية.

وأعربوا عن الأمل في أن تتحسن الظروف الاقتصادية والاجتماعية للتونسيين وأن تساهم هذه الانتخابات في تحقيق الاستقرار على مختلف المستويات وأن تفتح آفاقا أرحب وفرصا أفضل أمام الشباب.

وأكد عدد من الملاحظين التابعين لمرصد شاهد وشباب بلا حدود رفضوا الإدلاء بأسمائهم عدم تسجيل أي إخلالات أو محاولات لمنعهم من القيام بعملهم داخل هذه المراكز.

يذكر أن عدد الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي يقدر ب 9 ملايين و753 ألفا و217 وتبلغ نسبة الإناث منهم 50 فاصل 4 ونسبة الذكور 49 فاصل 6، وجهزت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 5013 مركز اقتراع في كامل تراب الجمهورية و 9669 مكتب.

ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية المترشحون العياشي زمال (رقم 1) وزهير المغزاوي (رقم 2 ) وقيس سعيّد (رقم 3)

ومن المنتظر الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية مساء يوم الاثنين 7 أكتوبر وفق ما صرح به الناطق الرسمي التليلي المنصري ل(وات).



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 295314


babnet
All Radio in One    
*.*.*