وذكّرت العبروقي بالإجراء الذّي اتخذته هيئة الانتخابات لتسهيل عمليّة الاقتراع على النّاخبين في الخارج، حيث يمكن لأيّ ناخب تونسي بالخارج أن يقترع في أقرب مركز اقتراع له حتّى لو كان مسجّلا بمركز اقتراع آخر ويمكن أيضا أن يقترع من أيّ بلد أجنبي هو موجود به حتّى وإن كان مسجّلا ببلد آخر او كان من ناخبي الدّاخل وصادف أن كان أيام الاقتراع بالخارج (أيام الاقتراع بالخارج 4 و5 و6 أكتوبر المقبل) إذ يكفي أن يستظهر النّاخب بجواز السّفر أو بطاقة التعريف.

وأكّدت العبروقي أنّ هذا الإجراء رافقه ضمانات وضعتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لمنع التصويت مرّتين تتمثّل في تطبيقات تمكّن من شطب النّاخب آليّا إذا قام بالاقتراع ولا يمكن له بالتالي لأي ناخب بالخارج الاقتراع في مركزين مختلفين.

ولاحظت أنّ 300 ألف ناخب أضيفوا إلى الناخبين بالخارج عن طريق التسجيل الآلي الذّي تعتمده هيئة الانتخابات.