تكفلت المندوبية الجهوية لشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن بسيدي بوزيد بدمج 37 طفلا في إطار البرنامج الوطني لدمج الأطفال المصابين بطيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة العمومية والخاصة بسيدي بوزيد خلال هذه السنة التربوية.
وبينت رئيسة مصلحة المرأة والاسرة بالمندوبية الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بسيدي بوزيد والمكلفة بمتابعة وتنفيذ البرنامج الوطني لدمج الأطفال المصابين بالتوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكرة الخاصة والعمومية بولاية سيدي بوزيد أمامة عبدولي في تصريح لوات، أنه في اطار تنفيذ المشروع خلال هذه السنة التربوية تم قبول 37 طفل للانتفاع بخدمات هذا البرنامج في 27 روضة منخرطة ضمن البرنامج المذكور ولا تزال 10 ملفات في قائمة الانتظار سيتم عرضها على اللجنة الجهوية.
وأكدت أن عدد الأطفال المستفدين في نسق تصاعدي حيث انطلق تنفيذ المشروع على مستوى وطني كتجربة نموذجية أولى خلال السنة التربوية 2022/2023 وكان نصيب ولاية سيدي بوزيد حينها 16طفل وفي السنة الفارطة ارتفع ليصل الى 34 طفل ومن المنتظر ان يزداد العدد الجملي للمنتفعين بالبرنامج هذه السنة إلى حوالي 50 طفلا.
وأشارت أمامة عبدولي إلى أن البرنامج يهدف إلى تحقيق الدمج المدرسي وهو ما توصل إلى تحقيقه البرنامج لفائدة 4 أطفال في ولاية سيدي بوزيد انتفعوا بخدماته السنوات الفارطة والتحقوا خلال هذه السنة التربوية بمقاعد الدراسة من بينهم 3 أطفال بمدارس عمومية وطفل بمدرسة خاصة.