وزارة الصحة تناقش مشروع قانون يتعلق بتربية الكلاب والحيوانات الخطرة على هامش التحضير لليوم العالمي لداء الكلب
مثّل مشروع قانون يتعلق بتربية الكلاب والحيوانات الخطرة ومتابعة أعمال اللجنة الوطنية المشتركة لمكافحة داء الكلب، أبرز محاور جلسة العمل التي انتظمت أمس الجمعة، بمقر وزارة الصحة حسب ما جاء في بلاغ الوزارة على صفحتها على فيسبوك.
وأضاف البلاغ أنه تم خلال هذه الجلسة، التي أشرف عليها وزير الصحة مصطفى الفرجاني وحضرها ممثلو وزارات الداخلية والفلاحة والموارد المائية والهياكل المعنية، مراجعة التشريعات المتعلقة بتربية الكلاب والحيوانات الخطرة ومناقشة مشروع قانون ينظم شكل تربيتها مع العودة على مختلف الإجراءات المتبعة للوقاية والحد من إنتشار داء الكلب واستعراض التدابير العاجلة للحد منه.
وأضاف البلاغ أنه تم خلال هذه الجلسة، التي أشرف عليها وزير الصحة مصطفى الفرجاني وحضرها ممثلو وزارات الداخلية والفلاحة والموارد المائية والهياكل المعنية، مراجعة التشريعات المتعلقة بتربية الكلاب والحيوانات الخطرة ومناقشة مشروع قانون ينظم شكل تربيتها مع العودة على مختلف الإجراءات المتبعة للوقاية والحد من إنتشار داء الكلب واستعراض التدابير العاجلة للحد منه.
كما تم أيضا الاتفاق بالمناسبة على تشريك المجتمع المدني في حملات التلقيح والتوعية وتحسين دور البلديات في مجالي النظافة وإدارة الكلاب السائبة الى جانب دعم دور الأطباء البيطريين ومهنيّي الصحة في مجالات التوعية والتلقيح.
ولفت البلاغ الى أن وزارة الصحة اختارت شعار "تونس كلمة واحدة..لا لداء الكلب" للاحتفال مع سائر بلدان العالم باليوم العالمي لداء الكلب الموافق ل28 سبتمبر من كل سنة،
مبرزا أن وزارة الصحة أعدت في هذا الصدد جملة من الأنشطة التوعوية تنطلق يوم الجمعة القادم بمختلف جهات البلاد على غرار برمجة فتح مراكز جديدة في كامل الولايات
لتلقيح الكلاب والقطط وذلك في إطار تعزيز حملات التلقيح مع تكثيف الحملات التوعوية تزامنا مع العودة المدرسية والجامعية.
وللتذكير يحتفل العالم كل 28 سبتمبر باليوم العالمي لداء الكلب الموافق لذكرى وفاة العالم "لويس باستور" مبتكر أول لقاح ضد هذا الفيروس الذي يهاجم الجهاز العصبي وهو مُعدٍ ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار وينتقل أيضا إلى الإنسان.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 294393