وزير الإقتصاد و وزير الإستثمار السعودي يؤكدان على الحرص المشترك لتعزيز الشراكة الإقتصادية والاستثمار.
مثلت الشراكة الإقتصادية و سبل تعزيزها وكذلك الآفاق المتاحة لتكثيف الإستثمارات السعودية في تونس ، أبرز محاور اللقاء الذي جمع عبر آلية التواصل عن بعد، وزير الإقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ بخالد بن عبد العزيز الفالح وزير الإستثمار السعودي يوم الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 .
كما كان اللقاء الذي شارك فيه سفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز بن على الصقر، مناسبة أكد خلالها الجانبان على تجذر ومتانة العلاقات الثنائية وعلى حرص قيادة البلدين الشقيقين لمزيد توطيدها واثراءها خدمة للمصلحة المشتركة.
كما كان اللقاء الذي شارك فيه سفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز بن على الصقر، مناسبة أكد خلالها الجانبان على تجذر ومتانة العلاقات الثنائية وعلى حرص قيادة البلدين الشقيقين لمزيد توطيدها واثراءها خدمة للمصلحة المشتركة.
واستعرض سمير عبد الحفيظ في هذا الإطار مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والشراكة القائمة بين البلدين خاصة على مستوى الإستثمار والتعاون المالي ، مؤكدا على اهتمام الحكومة التونسية واستعدادها لتوفير كل الظروف الملائمة لتعزيز الإستثمارات السعودية في تونس .
ووجه سمير عبد الحفيظ بالمناسبة ، الدعوة للسيد خالد بن عبد العزيز الفالح لزيارة تونس والتعرف عن كثب على الفرص الحقيقية المتاحة للإستثمار المجدي والشراكة المثمرة.
من جانبه أكد خالد بن عبد العزيز الفالح على إهتمام الجانب السعودي بالاستثمار في تونس في مختلف المجالات من ذلك مجال السياحة و النقل البحري والطاقات المتجددة لا سيما الهيدروجين الأخضر و الصناعة وغيرها ، معربا عن شكره على الدعوة لزيارة تونس وعن الإستعداد لبرمجتها في أفضل الأجال على راس وفد من رجال الأعمال وكبرى الشركات لاستكشاف الفرص الاستثمارية النوعية المتاحة والعمل على تجسيمها في مشاريع منتجة تسهم في مزيد تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 294158