نابل: تواصل ارتفاع أسعار الدواجن يثير استياء المواطنين ومهنيو القطاع يرجعون أسبابه إلى نقص الإنتاج وارتفاع تكلفته
شهدت أسعار لحوم الدواجن خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغ سعر الكغ من الدجاج 7200 مي على مستوى الإنتاج ليصل إلى 9000 مي عند البيع للعموم، وهو ما أثار استياء لدى شريحة هامة من المواطنين الذين وجدوا في استهلاك اللحوم البيضاء ملاذا من الارتفاع المشط في أسعار اللحوم الحمراء.
ودعا عدد من المواطنين، في تصريحات متطابقة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى مزيد الضغط على الأسعار لتكون معقولة وتتماشى مع مقدرتهم الشرائية، وإلى الوقوف على وضعية التزويد التي تشهد نقصا خلال الفترة الأخيرة واضطرت عديد المهنيين الصغار لغلق محلاتهم.
وأرجع رئيس الغرفة الجهوية لبائعي الدواجن بولاية نابل وعضو الغرفة الوطنية لبيع الدواجن، أمين فريو، في تصريح لصحفية (وات)، النقص الحاصل في عملية التزويد إلى التخفيض في الإنتاج الذي دعت له وزارة الفلاحة منذ شهر مارس الفارط بذبح الأمهات، بالإضافة إلى عزوف صغار مربي الدواجن عن تربية الدجاج نظرا لأن هامش الربح لا يغطي تكلفة الإنتاج، بالإضافة إلى نقص الإمكانيات لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة التي تتسبب في نفوق الدواجن وتكبدهم خسائر كبيرة.
وقال إنه كان من الضروري إيقاف عملية التصدير للدول المجاورة خلال الشهرين الأخيرين نظرا لنقص الإنتاج الذي ناهز 40 بالمائة وأثّر على عملية العرض والطلب، مطالبا بضرورة مراجعة نسبة الربح المخصّصة لمربي الدواجن (10 بالمائة) لتغطية تكلفة الإنتاج وضمان ديمومة القطاع.
ودعا عدد من المواطنين، في تصريحات متطابقة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إلى مزيد الضغط على الأسعار لتكون معقولة وتتماشى مع مقدرتهم الشرائية، وإلى الوقوف على وضعية التزويد التي تشهد نقصا خلال الفترة الأخيرة واضطرت عديد المهنيين الصغار لغلق محلاتهم.
وأرجع رئيس الغرفة الجهوية لبائعي الدواجن بولاية نابل وعضو الغرفة الوطنية لبيع الدواجن، أمين فريو، في تصريح لصحفية (وات)، النقص الحاصل في عملية التزويد إلى التخفيض في الإنتاج الذي دعت له وزارة الفلاحة منذ شهر مارس الفارط بذبح الأمهات، بالإضافة إلى عزوف صغار مربي الدواجن عن تربية الدجاج نظرا لأن هامش الربح لا يغطي تكلفة الإنتاج، بالإضافة إلى نقص الإمكانيات لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة التي تتسبب في نفوق الدواجن وتكبدهم خسائر كبيرة.
وقال إنه كان من الضروري إيقاف عملية التصدير للدول المجاورة خلال الشهرين الأخيرين نظرا لنقص الإنتاج الذي ناهز 40 بالمائة وأثّر على عملية العرض والطلب، مطالبا بضرورة مراجعة نسبة الربح المخصّصة لمربي الدواجن (10 بالمائة) لتغطية تكلفة الإنتاج وضمان ديمومة القطاع.
ومن جانبه، بيّن عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين بنابل، ومربي الدواجن خالد العويني، أن صغار المربين الذين يمثلون 80 بالمائة أصبحوا غير قادرين على مواصلة الإنتاج نظرا لارتفاع التكلفة التي لا تغطي تكلفة الإنتاج، مضيفا أنه من المنتظر ان تشهد الأسعار تراجعا خلال الأسبوعين المقبلين.
هذا ولم تتمكن صحفية (وات) من الحصول على مزيد التوضيحات بخصوص أسعار الدواجن وعمليات المراقبة خلال الفترة الأخيرة.
وتحتل ولاية نابل المرتبة الأولى في إنتاج لحوم الدواجن باعتبارها تساهم بـ35 بالمائة من الإنتاج الوطني، سيما وان القطاع يشغل حوالي 800 مرب موزعين على مختلف معتمديات الجهة و6 مذابح مرخص لها.
يذكر أنّ وزارة التجارة وتنمية الصادرات دعت كافة المتدخلين بمسالك إنتاج وتوزيع الدواجن ومنتجاتها الى الالتزام بتطبيق الأسعار المحدّدة بمقتضى القرار الصادر يوم 7 أوت الجاري، والقاضي بتسقيف السعر على مستوى المذابح 7500 مي و8500 مي للعموم و14500 مي لشرائح الديك الرومي على مستوى المذابح و16000 مي للعموم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 293218