ونظر الحاضرون في حاجيات الموسم من البذور الممتازة، والقمح اللين، والشعير، والبذور العادية المراقبة (قمح صلب وشعير)، ومن الأسمدة الكيميائية (ثلاثي فسفاط الرفيع و الدأب (DAP) والامونيتر)، وطالبوا بضرورة توفير البذور الممتازة بالكميات المطلوبة، وفي الآجال المحددة، وتوجيهها إلى المناطق السقوية والمناطق الملائمة بالاضافة الى وضع مخزون استراتيجي للأسمدة الكميائية، خاصة في ما يتعلق بمادة الدأب التي تنثر قبل انطلاق الموسم البذور.

وفي سياق متصل، تم التركيز على إنجاح الخطة الجهوية للرفع من إنتاج الحبوب بالولاية خلال الموسم الجديد 2024 -2025، سيما بالمناطق السقوية والمناطق الملائمة، وذلك لبلوغ الأهداف المرجوّة، مع الحرص على اصدار الامر المتعلق بتحديد المناطق المجاحة جراء الجفاف، والعمل على تيسير اجراءات تدخل صندوق مجابهة الجوائح الطبيعية لجبر الأضرار التي لحقت الفلاحين جراء الجفاف.

كما تمت الدعوة، بالمناسبة، إلى تبسيط اجراءات التمويل والنظر في إمكانية الترفيع في الاعتمادات المالية المخصصة للبنك التونسي للتضامن حتى يتمكن أكبر عدد من الفلاحين من الانتفاع بالقروض الموسمية.