ندوة حول الكتابة الامازيغية ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفخار بقلالة
تحت عنوان "اقرا واكتب الامازيغية في ساعة" انتظمت اليوم ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفخار بقلالة من جزيرة جربة ندوة حول الامازيغية دابت جمعية جربة التواصل على ان تجعلها مبحثا من زوايا مختلفة في كل دورة بهدف اعادة الاعتبار لهذه الثقافة واللغة الاصيلة والعريقة بالجزيرة والتعريف بها وفق صالح بن محمود اول تونسي يدرس الامازيغية قراءة وكتابة واحد مؤسسي جمعية جربة التواصل.
واشار بن محمود إلى ان دورات سابقة تناولت الامازيغية في المحامل والتطبيقات الرقمية والحضارة الامازيغية في شمال افريقيا لتهتم هذه الدورة الجديدة بالكتابة الامازيغية وذلك تفاعلا مع احراز مدرسة الفاهمين بقلالة جائزة تونس في تنظيم ويكي تشالنجر للدول الفرنكوفونية بمشاركتها بكتابة التيفينار بالامازيغية اي ابتكارنا.
واشار بن محمود إلى ان دورات سابقة تناولت الامازيغية في المحامل والتطبيقات الرقمية والحضارة الامازيغية في شمال افريقيا لتهتم هذه الدورة الجديدة بالكتابة الامازيغية وذلك تفاعلا مع احراز مدرسة الفاهمين بقلالة جائزة تونس في تنظيم ويكي تشالنجر للدول الفرنكوفونية بمشاركتها بكتابة التيفينار بالامازيغية اي ابتكارنا.
وتم في هذه الندوة عرض مؤلفات حول الحضارة الامازيغية وكتب مدرسية لمختلف المستويات التعليمية باللغة الامازيغية والعاب فكرية وتعليمية باللغة الامازيغية لتنتهي الندوة بتعليم كل المشاركين الحروف الامازيغية وكتابة كل اسمه بهذه اللغة التي تدرس في ليبيا والجزائر والمغرب وانطلقت جمعيات بتونس في تدريسها .
وحسب ما جاء في اشغال الندوة فان الحضارة الامازيغية واللغة الامازيغية مثلت محل اهتمام وبحث الكثيرين في دراسات معمقة وفي كتابات كثيرة منها ما بين انها مكون اساسي بجزيرة جربة وقاعدة اساسية لها تتعاضد مع غيرها من اللغات والثقافات التي تعايشت على الجزيرة فاثرت هذا الموروث الجزيري وفق منصف بوربو احد المحاضرين في اشغال الندوة.
ومن جهته طرح محمد الهادي بوهديمة الذي يواصل انجاز بحث دكتوراة حول اللغة الامازيغية بجزيرة جربة اسباب محافظة بعض المناطق على هذه اللغة وتخلي مناطق اخرى عنها مشيرا في ذلك الى ان التمسك بهذه اللغة محافظة على الهوية والاصالة وان اندثارها اندثار للثقافة وفي كل ذلك دور العائلة مهم في الحفاظ على اللغة حسب تحليله.
وابرز ان التخلي على هذه اللغة جاء نتيجة ممارسات العائلة وغياب سياسة لغوية اسرية واضحة معتبرا ان منطقة قلالة هي الملاذ الاخير للغة الامازيغية.
ويتواصل مهرجان الفخار بقلالة بمعرض للصناعات التقليدية وفي مقدمتها الفخار الذي يمثل الحرفة الرئيسية التي اشتهرت بها المنطقة منذ سنين طويلة الى جانب منتوجات اخرى في السعف والحلي وغيرها مستقبلا زوارا على امتداد اليوم لاستكشاف عديد الحرف واقتناء منتوجات تقليدية في اغلبها يدوية ليكون المعرض فرصة للحرفيين لترويج منتجاتهم ولتبادل الافكار.
كما يشمل المهرجان فقرات اخرى تنشيطية خلقت حركية بمنطقة قلالة بين عروض فرجوية وسباق للخيول والفنطازيا واحياء لتقاليد العرس الجربي ومسابقات في صناعة الفخار والاكلات التقليدية وورشات تكوين وندوات فكرية ما جعل التظاهرة تلبي كل الاذواق.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 292285