سيدي بوزيد: الدعوة الى تفعيل اللجان المحلية لمكافحة داء الكلب
تم بمناسبة انعقاد اللجنة الجهوية لمكافحة داء الكلب بمقر ولاية سيدي بوزيد، أمس الاثنين، الدعوة الى تفعيل اللجان المحلية المعنية وتدعيم حملات قنص الكلاب السائبة خاصة في محيط البؤر الحيوانية.
وأكد والي الجهة عبد الحليم حمدي على ضرورة تضافر الجهود لمقاومة انتشار الكلاب السائبة بالتنسيق بين المصالح البلدية والأمنية وضبط برنامج تدخل لتنفيذ حملات قنص الكلاب السائبة في مداخل المدن والحدائق والساحات العامة والمناطق التي تشهد كثافة سكانية وعمرانية.
يشار الى ان حالات الإصابة بعضة حيوان لدى الإنسان بولاية سيدي بوزيد، قد شهدت سنة 2023 ارتفاعا طفيفا مقارنة بسنة 2022 من 1329 إلى 1337 حالة في حين تم تسجيل 421 حالة خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية وهو ما يتطلب تكثيف الحملات التحسيسية لحث المواطنين على تلقيح حيواناتهم لتفادي الإصابة بداء الكلب، حسب ما أكدته رئيسة مصلحة الإعلام والبرامج الصحية بالإدارة الجهوية للصحة سلمى عمري في تصريح لصحفي "وات".
وأكد والي الجهة عبد الحليم حمدي على ضرورة تضافر الجهود لمقاومة انتشار الكلاب السائبة بالتنسيق بين المصالح البلدية والأمنية وضبط برنامج تدخل لتنفيذ حملات قنص الكلاب السائبة في مداخل المدن والحدائق والساحات العامة والمناطق التي تشهد كثافة سكانية وعمرانية.
يشار الى ان حالات الإصابة بعضة حيوان لدى الإنسان بولاية سيدي بوزيد، قد شهدت سنة 2023 ارتفاعا طفيفا مقارنة بسنة 2022 من 1329 إلى 1337 حالة في حين تم تسجيل 421 حالة خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية وهو ما يتطلب تكثيف الحملات التحسيسية لحث المواطنين على تلقيح حيواناتهم لتفادي الإصابة بداء الكلب، حسب ما أكدته رئيسة مصلحة الإعلام والبرامج الصحية بالإدارة الجهوية للصحة سلمى عمري في تصريح لصحفي "وات".
ورغم عدم تسجيل أية إصابات بداء الكلب لدى الإنسان بولاية سيدي بوزيد، مقارنة بما هو موجود وطنيا (6 حالات سنة 2023 و5 حالات سنة 2024)، فقد بينت عمري انه نظرا لخطورة مرض داء الكلب، الذي يعتبر مرض فيروسي قاتل يمس الإنسان والحيوان، فانه على الجهات المختصة في سيدي بوزيد ان تحرص على مزيد التوعية والتحسيس بضرورة وأهمية تلقيح الحيوانات وتوعية المواطن بخطورة المرض واخذ الحيطة والتوقي منه عن طريق التلقيح لحماية الإنسان والقطيع الحيواني، خاصة وانه ينتقل عبر لعاب الحيوان المصاب وتمكن عملية التلقيح من قطع سلسلة العدوى.
وتمت الدعوة خلال جلسات سابقة عقدتها اللجنة الجهوية لمكافحة داء الكلب الى القيام بحملات تحسيسية لحث المواطنين على تلقيح حيواناتهم وإعداد مطويات ومعلقات حائطية للتعريف بالمرض وإبراز طرق الوقاية منه وتعليقها بمراكز المعتمديات والولاية والمؤسسات التربوية ومراكز الصحة الأساسية والفضاءات العامة واستغلال التظاهرات الثقافية في توزيع المطويات على المواطنين ومزيد إحكام التنسيق بين الهياكل المتداخلة من بلديات وأمن والطب البيطري والصحة لحصر الإصابات عند حدوثها وضمان التدخل الناجع والفوري عند الحاجة
كما تمت الدعوة الى اليقظة والترصد والقيام بحملات واسعة في المناطق البلدية والريفية للقضاء على الكلاب السائبة والعمل على تذليل الصعوبات التي يمكن أن تحول دون نجاح هذه الحملات ومنها توفير الذخيرة ووسائل النقل وحضور الإطار البشري واستعمال مضخمات الصوت مع التأكيد على إتباع الإجراءات الصحية الجاري بها العمل لنقل وردم جثث الكلاب التي تتم إبادتها دوريا بكشف في الغرض.
وتمت الاشارة إلى اهمية تنظيم حملات استثنائية للنظافة ورفع الفواضل المنزلية يوميا وتعهد المصبات المراقبة وغير المراقبة والعمل على إزالة النقاط السوداء التي تمثل فضاء لتجمع القطط والكلاب السائبة والإعلام الفوري حال اكتشاف أي حالة إصابة بهذا الداء لدى الحيوانات وإشعار كافة المصالح المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الإبان وتحسيس المواطنين وحثهم للإسراع بالتوجه للمؤسسات الاستشفائية عند الإصابة لتلقي التلاقيح اللازمة والتعريف بالمضاعفات الصحية الخطيرة التي يمكن أن تنجم عند التأخير في تلقي الإسعافات الأولية، وتوفير الإحاطة الطبية والتلاقيح اللازمة بالمؤسسات الصحية وتكثيف المراقبة على قطعان الحيوانات المنقولة عبر الطرقات وتفعيل اللجان المحلية لمتابعة التوصيات بالتنسيق مع الإدارات المتداخلة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291735