الالعاب الاولمبية 2024 - محطة أفريقيا: جسر ثقافي بين تونس وافريقيا وضيوف العاب باريس
تشارك تونس في مبادرة " محطة افريقيا " التي تقام بمنطقة جزيرة سان دوني في باريس،بمناسبة استضافة باريس لدورة الالعاب الاولمبية 2024 وهو فضاء يوفر مساحة متعددة للثقافات الافريقية المتنوعة حسب بلاغ للديوان الوطني للسياحة التونسية.
ويرسي فضاء العروض ب"محطة افريقيا" التي تعد جسرا متعدد الثقافات بين تونس والقارة الأفريقية وضيوف الألعاب الأولمبية اسس تواصل بين الألعاب الأولمبية ومختلف بلدان القارة الأفريقية خلال فترة الاولمبياد الباريسي الذي يتواصل حتى يوم 11 اوت المقبل.
وتمثل مشاركة تونس في "محطة افريقيا "فرصة هامة لإبراز ثراء تراثها واكلاتها التقليدية وفنها وصناعاتها التقليدية.وتفتح تونس للزوار في هذا الفضاء الذي يمتد على مساحة تبلغ 25 مترًا مربعًا بابا على مختلف مظاهر موروثها الحضاري .
ويرسي فضاء العروض ب"محطة افريقيا" التي تعد جسرا متعدد الثقافات بين تونس والقارة الأفريقية وضيوف الألعاب الأولمبية اسس تواصل بين الألعاب الأولمبية ومختلف بلدان القارة الأفريقية خلال فترة الاولمبياد الباريسي الذي يتواصل حتى يوم 11 اوت المقبل.
وتمثل مشاركة تونس في "محطة افريقيا "فرصة هامة لإبراز ثراء تراثها واكلاتها التقليدية وفنها وصناعاتها التقليدية.وتفتح تونس للزوار في هذا الفضاء الذي يمتد على مساحة تبلغ 25 مترًا مربعًا بابا على مختلف مظاهر موروثها الحضاري .
وقد تم في هذا الفضاء تنويع العروض لابراز الفن الحرفي التونسي من خلال المفروشات والمجوهرات والسيراميك والشاشية اضافة الى عرض الاكلات التونسية .
وسيكون للزائر موعد لتذوق واكتشاف نكهات الاكلات التونيسة والحلويات وغيرها .
وفي ركن التراث الإنساني يتم إبراز "الكنوز" المعترف بها من قبل اليونسكو مثل "خزف سجنان" و"الهريسة". كما تشمل المعروضات منتجات متنوعة ومبادرات تتخطى حدود التصميم التقليدي، فضلا عن العطورات وروائح وأدوات المائدة والأكسسوارات والأزياء .
كما يمكن للزائر ان يكتشف ورش الفسيفساء والعنبر النباتي، وغيرها من ورش الكروشيه التونسية.
ويمكن الزوار ايضا مشاهدة تحضير العنبر النباتي وفن الفسيفساء، وهي تقنيات تقليدية موجودة في المواقع التونسية المصنفة ضمن مواقع التراث العالمي.
وغدا الثلاثاء 29 جويلية الجاري سيكون الموعد في "محطة افريقيا " مع تنشيطي تونسي بطابع متنوع يشمل الموسيقى والأغاني والرقص، وسيتم خلاله تسليط الضوء على المواهب التونسية الشابة بمشاركة مجموعة موسيقى معروفة بدمج الأصوات التونسية التقليدية مع المؤثرات الفنية الحديثة، بما يخلق موسيقى فريدة ومعاصرة.
وستضفي الفرقة الموسيقية بانتاج متنوع ينبش في جذور الثقافية التونسية ،مسحة خاصة على السهرة وذلك بهدف جذب جمهور واسع، وخاصة من الأجيال الشابة وذلك فضلا عن فرقة رقص تعتمد على راقصين شبان موهوبين .
وستنشط الأمسية الاحتفالية الفنانة الكوميدية الشابة إيمان لحمر.
وستعكس هذه الأمسية النابضة بالحياة تقافة وفن تونس التي تتطلع إلى المستقبل ومنفتحة على الحداثة، مع تكريم تقاليدها الثقافية.
وقد دعا المنظمون سكان باريس وضواحيها والزوار من جميع أنحاء العالم لمتابعة العروض للتعرف على تونس بكل تنوعها وثراء مخزونها الثقافي والفني والحضاري في اطار أجواء ودية حية متنوعة لمزيد اكتشاف الكنوز الثقافية والفنية التي تقدمها تونس
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 291680