وعلى ايقاعات الدبكة الحماسية استهل الفنان مرتضى الفتيتي اطلالته الغنائية باغان موجهة للشعب الفلسطيني في ديباجة الهبت وجدان الحضور تفاعلا وطربا وترديدا ، قبل ان تنفتح مختلف فقرات الحفلة على مزاوجة رائعة بين الاغاني الطربية لمجموعة من عمالقة الفن في تونس والمشرق تفصل بينها لوحات كوريغرافية معبرة ابدع مصمموها في تجديدها عبر لوحات فنية راقصة جسمت جملة من المضامين التي تآلفت مع الموسيقى المصاحبة .

استطاع الفنان مرتضى الفتيتي ان يكسب رهان افتتاح اولى سهرات مهرجان بوقرنين الدولي من خلال الحضور الجماهيري الكبير الذي تجاوز طاقة استيعاب المسرح، وكذلك من خلال هندسة العرض الذي كسر فيه الفنان الصورة النمطية لمغني الراب وجمعه في عرضه بين انماط موسيقية وطربية متنوعة ، أخرجها في تصور متجانس موسيقى وأداء وحضورا ركحيا
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء قال الفنان مرتضى الفتيتي انه سعيد بتأمين حفل افتتاح هذا المهرجان العريق بتاريخه وبتميز جمهوره الذي اعتبره من نقاط قوة هذا المهرجان مشيرا إلى ان حضوره بالمسرح للمرة الثانية على التوالي دليل على تقديره لهذا المهرجان ولجمهوره الذي لقي منه كل التفاعل والترحاب .
واعتبر مدير الدورة الثانية والأربعين للمهرجان ايمن الغالي ان مايميز هذه الدورة انفتاحها على الفضاءات الخارجية من خلال برمجة عروض متنوعة بالفسحة الشاطئية وإعداد برمجة متنوعة تراعي اغلب الأذواق وتشجيع الانتاجات الفنية بالجهة .
واضاف الغالي ، ان امن اهم العروض التي ستؤثث برمجة الدورة الحالية عرض الفنان وليد الصالحي يوم 31 جويلية وعرض مسرحية المايسترو لبسام الحمراوي يوم 2 اوت وعرض عبد الرحمان الشيخاوي يوم 6 اوت وعرض مغني الراب " كازو" يوم 8 اوت والتخميرة لمراد باشا يوم 9 اوت وعرض " بيق بوسا" لوجيه الجندوبي يوم 12 اوت ولطفي بوشناق يوم 13 اوت وعرض جنجون يوم 15 اوت وكريم الغربي يوم 16 اوت وحفل الاختتام الذي سيؤمنه الفنان رؤوف ماهر يوم 21 اوت .