واضاف ان الجامع كان يعقد حلقات علمية ويتضمن 7 اساكين و7 بلاطات كما ان منبره وصومعته التي بنيت بعد الجامع يحملان تاريخا كاملا مشيرا الى انه جزء من تاريخ تونس
وتوجه رئيس الجمهورية بالمناسبة بالشكر الى جميع المواطنين والتجار والعاطلين عن العمل الذين ساهموا في اصلاح و اعادة فتح جامع القصبة مشيرا الى ان وزارة الدفاع قامت بالاشراف على هذه الاشغال ومتابعتها قائلا "13 سنة ووزارة الشؤون الدينية موجودة على بعد بضعة امتار، وتم انجاز هذه الاشغال مؤخرا في ظرف اسابيع " مؤكدا على ضرورة تعهد وصيانة هذا المعلم

وانتقد الرئيس "أحد الوزراء الذي قام بزيارة لأحدى المناطق فانشد له البعض "طلع البدر علينا" كما لو كان الرسول الكريم عندما دخل المدينة"، قائلا "هذا ما وصل اليه مستوى بعض المسؤولين الذين أؤتمنوا على المسؤولية"

وقال من جهة اخرى "سنرفع الظلم عن شعبنا في فلسطين ونسترد القدس وكل ارض فلسطين وشعبها الذي يتعرض الى جرائم البشعة بالقتل والتجويع تحت انظار العالم"
يشار الى ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد،توجه يوم 26 فيفري 2024، في زيارة غير معلنة، إلى جامع القصبة بالعاصمة الذي بقي مغلقا منذ سنة 2011 وعاين حالة الإهمال في كل نواحيه.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بترميمه فورا، باعتباره معلما من المعالم الإسلامية لتونس الذي أمر ببنائه مؤسس الدولة الحفصية أبو زكرياء الحفصي
وأعرب رئيس الجمهورية عن شديد الاستياء من هذا الإهمال، فهذا المسجد الجامع الذي لم يستغرق تشييده إلا ما يناهز ثلاث سنوات لم يتم القيام بصيانته وترميمه على مدى أكثر من عقد من الزمن.