تفاصيل برنامج الدورة 58 لمهرجان الحمامات الدولي
عقدت هيئة تنظيم مهرجان الحمامات الدولي مساء يوم أمس بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات ندوة صحفية سلطت فيها الضوء على برنامج الدورة 58 للمهرجان التي تنتظم من 5 جويلية إلى 3 أوت 2024 وهي دورة الاحتفال بستينية مسرح الهواء الطلق وستينية المهرجان. وتنطلق فعاليات الدورة بالعرض الأول لمسرحية "عطيل...وبعد" في قراءة جديدة وإخراج لحمادي الوهايبي، فيما تختتم يوم 3 أوت بعرض فني غنائي يجمع بين الموسيقى التونسية والسمفونية والاوبرالية "تخيل" لكريم الثليبي.
واشار مدير المهرجان نجيب الكسرواي بالمناسبة الى ان هيئة التنظيم حرصت على ان تنتقي لجمهور مهرجان الحمامات باقة من الاعمال الثقافية والفنية المتنوعة التي سيكون فيها للمسرح نصيب متميز بمجموع 6 أعمال تونسية وذلك احتفاء بتاريخ المهرجان الذي افتتح يوم 31 جويلية بمسرحية "عطيل" من اخراج علي بن عياد. وأضاف أن الدورة ستتضمن كذلك عرضا كوريغرافيا و11 عرضا موسيقيا تونسيا و5 عروض موسيقية عربية و7 عروض موسيقية من عديد بلدان العالم من مختلف الانماط الموسيقية من الكلاسيكي الى الطربي الى الموسيقى الشبابية على غرار العرض الثنائي بين "يوما" وسليم عرجون يوم 7 جويلية وعرض للفنانة ألفة بن رمضان في سهرة 6 جويلية وعرض مسرحي يوم 9 جويلية لعزيز الجبالي " بينومي اس بلوس 1 ".
واشار مدير المهرجان نجيب الكسرواي بالمناسبة الى ان هيئة التنظيم حرصت على ان تنتقي لجمهور مهرجان الحمامات باقة من الاعمال الثقافية والفنية المتنوعة التي سيكون فيها للمسرح نصيب متميز بمجموع 6 أعمال تونسية وذلك احتفاء بتاريخ المهرجان الذي افتتح يوم 31 جويلية بمسرحية "عطيل" من اخراج علي بن عياد. وأضاف أن الدورة ستتضمن كذلك عرضا كوريغرافيا و11 عرضا موسيقيا تونسيا و5 عروض موسيقية عربية و7 عروض موسيقية من عديد بلدان العالم من مختلف الانماط الموسيقية من الكلاسيكي الى الطربي الى الموسيقى الشبابية على غرار العرض الثنائي بين "يوما" وسليم عرجون يوم 7 جويلية وعرض للفنانة ألفة بن رمضان في سهرة 6 جويلية وعرض مسرحي يوم 9 جويلية لعزيز الجبالي " بينومي اس بلوس 1 ".
وابرز ان هذه الدورة ستسجل حضور موسيقى الفلامنكو من خلال عرض للفنان الاسباني "توما تيتو" يوم 10 جويلية على يشفع يوم 11 جويلية بعرض تونسي لموسيقى العالم بادارة عازف الكمان المايسترو زياد الزواري. ويليه في سهرة 12 جويلية عرض مسرحي " البوابة 52 " لدليلة المفتاحي على ان تخصص سهرة 13 جويلية لمشاركة ايطالية بالتعاون مع المعهد الايطالي في سهرة البيانو للموسيقى الكلاسيكية مع "دانيلو ريا".
وتابع الكسرواي ان سهرة 14 جويلية ستكون فلسطينية بمشاركة الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي، يليها في سهرة يوم 15 جويلية عرض لمجموعة " لاباس" الجزائرية الكندية. ويكون الجمهور على موعد في سهرة 16 جويلية مع عرض جزائري مالي لمجموعة "تيناريوان"، ومساء يوم 19 جويلية مع مجموعة "اوفار فونيك".
ولاحظ من جهة اخرى ان الدورة الجديدة ستشهد مشاركة الفنانة التونسية أمينة فاخت في سهرة 18 جويلية ومشاركة الفنانة اللبنانية كارول سماحة في سهرة 20 جويلية.
واوضح بخصوص التجارب الفنية الشبابية أن المهرجان اعطى الفرصة في هذه الدورة للمبدعين الشباب من خلال موعد ثقافي فني في سهرة 21 جويلية مع عرض "سي المهف"، وأشار من جهة أخرى إلى أن إدارة المهرجان حرصت على ان يكون الاحتفال بعيد الجمهورية يوم 25 جويلية بسهرة للاغنية التونسية تحت ادارة المايسترو محمد الاسود وبمشاركة الفنانين غازي العيادي واسماء بن احمد ومهدي عياشي.
واضاف ان سهرة 23 ستؤثث بعرض مشترك بين بيدوين بورغر السوري الفرنسي وتانيا صالح اللبنانية بالاضافة الى تواصل العروض المسرحية ومن بيها " الالبتروس" للشاذلي العرفاوي وجميلة الشيحي وعرض شبابي لمرتضى بالاضافة الى حضور الكوريغرافيا في عرض الفصول الاربعة "عرس الذيب" في سهرة 30 جويلية، وعرض فرنسي "الكترو دو لوكس" في سهرة 31 جويلية وعرض للفنان رامي عياش يوم 1 أوت وعرض للفنانة التونسية يسرى محنوش في سهرة 2 أوت على أن يكون الاختتام بعرض كريم الثليبي.
"الاحتفال بستينية مسرح الهواء الطلق ومهرجان الحمامات الدولي"
وكشف مدير الدورة 58 لمهرجان الحمامات الدولي انه بمناسبة الاحتفال بستينية تأسيس مسرح الهواء الطلق ومهرجان الحمامات الدولي، سيتم برمجة "معرض توثيقي تفسيري تفاعلي تحت عنوان "معنى مكان و مهرجان" من خلال تركيز 12 شاشة رقمية بمحيط المسرح ستوفر للزوار فرصة التعرف على تاريخ وخصوصية مهرجان الحمامات الدولي وعلى خصوصية الفضاء وطابعه المعماري المتميز الذي يؤسس لفلسفة المكان بابعاده التاريخية والتراثية والسياحية والبيئية".
وكشف مدير المهرجان الدولي بالحمامات من جهة أخرى أن الأنشطة الثقافية بفضاء المركز الثقافي الدولي بالحمامات سيتواصل بعد المهرجان في اطار برنامج لوزارة الشؤون الثقافية وببرمجة التظاهرة السينمائية " شاشات الحمامات" من 5 إلى 11 أوت وبادارة فنية للمخرج السينمائي إبراهيم اللطيف.
وأشار ابراهيم اللطيف بالمناسبة الى ان تظاهرة " شاشات الحمامات" التي كان انطلاق الاعداد لها بالمركز الثقافي الدولي بتنظيم سلسلة من ورشات الكتابة والاخراج باستعمال الهواتف الذكية ستقوم على عرض أعمال 8 من الشباب سيكون موضوعها " قصص انسانية من كواليس مهرجان الحمامات الدولي ومن كواليس الفضاء" مبرزا أن التظاهرة ستتضمن كذلك 3 ندوات فكرية ذات علاقة بالسينما ولاسيما انتاج الافلام بالميزانيات الصغيرة والرقمنة والسينما والمهن الجديدة.
وتميزت الندوة الصحفية بحضور عدد من الوجوه الفنية والثقافية التي ستحضر بأعمالها المبرمجة في الدورة 58 من المهرجان من بينهم مخرج مسرحية "عطيل...وبعد" التي ستفتتح الدورة والذي قال في تصريح لوكالة "وات" " انه لشرف كبير لي ان اتولى اعادة اخراج مسرحية " عطيل" التي كانت افتتحت المهرجان يوم 31 جويلية 1964 واخرجها القامة الفنية التونسية علي بن عياد وان نفتح بها الدورة الجديدة يوم 5 جويلية.
وتابع " هي مسؤولية كبيرة تحملتها لاخراج العمل المسرحي "عطيل" بمناسبة ستينية المهرجان والمسؤولية تتعاظم بعد ان اخترت ان اقدم العمل في شكل جديد تحت عنوان " عطيل وبعد" وبالاعتماد على عديد الترجمات لمسرحية شكسبير. وبين أنها تجربة جديدة تقوم على اعادة ترتيب الحكاية التي نعيد فيها تقديم شخصية " عطيل" التي سيؤديها مهذب الرميلي لنرى عطيل الذي يرمز للشخصية الافريقية الجنوبية من وجهة نظرنا نحن لاننا نعتبر ان شكسبير لم يوفق في تقديم الشخصية الافريقية بهدف اعادة الاعتبار للثقافة الجنوبية.
ولاحظ ان الراهن السياسي والراهن الكوني الانساني والصراع بين الجنوب والشمال واحداث غزة بينت بالمكشوف ان العقل الغربي منحاز لثقافته وما علينا الا ان نشمر على سواعدنا وندافع عن ثقافتنا دون السقوط في الدغمائية بل باعادة النظر في ما لم نوفق فيه ليكون العمل " اعادة نظر في قراءة التاريخ والعلاقة القائمة بين الجنوب والشمال من خلال شخصية عطيل".
واشار مهذب الرميلي من جهته " انها مسؤولية كبيرة ان اشارك في مسرحية " عطيل وبعد" وان نفتتح بهذا العمل الدورة 58 لمهرجان الحمامات الدولي في ذكرى الاحتفال بستينية هذا المهرجان العريق " قائلا " يحدونا حماس كبير لنعرض العمل الجديد وبرؤيته الجديدة وقراءته الجديدة والمسؤولية مضاعفة خاصة وان عطيل 1964 قدم دوره جميل راتب واليوم ساسعى لان اكون في المستوى و" نحن جاهزون وسنعمل بقصارى جهدنا على تقديم عمل مسرحي يحترم الدمهور".
واضاف احمد الماجري الذي سيشارك في مسرحية عطيل وبعد " تاتي مشاركتي لتاثيث موسيقي خاصة لشخصية عطيل بهدف اعطاء البعد التونسي العربي الافريقي الامازيغي لشخصية عطيل ويكون اللقاء بين الموسيقى والمسرح لبث رسالة الحب والتسامح والافتخار بالذات".
وعبر الماجري من جهة اخرى عن اسفه لعدم برمجته في الدورة 58 لمهرجان الحمامات بعمله الجديد " تام تام" قائلا " اشعر بخيبة كبيرة لعدم اختيار عملي الجديد بما فيه من تنوع في المحتوى ورؤية ابداعية وموسيقية جديدة بينما يقع اختيار اعمال قديمة لتعرض من جديد ويقع استثناء الاعمال الجديدة".
وابرز عزيز الجبالي مخرج عمل "بينومي اس بلوس 1" الذي سيعرض في سهرة 9 جويلية من جهته عن فخره بهذه المشاركة في مهرجان الحمامات الدولي مؤكدا ان العرض الجديد يختلف نوعا ما عن العمل الذي عرض في خمس حلقات خاصة وانه قام على كتابة جديدة واخراج جديد يختزل ابرز فقرات السلسلة وما لاقته من استحسان من الجمهور في اطار الحرص ان يبقى المسرح حيا في مضامينه واهدافه".
من جهته ابرز زياد الزواري صاحب عمل " مايد ان افريكا" (صنع في افريقيا) الذي سيعرض في سهرة 11 جويلية "هو عرض جديد وسيكون العرض الاول في مهرجان الحمامات الدولي وسيقوم على مقطوعات موسيقية من تليحني وتوزيعي والتي ستسعى لابراز التاثيرات الافريقية في موسيقانا التونسية. وأوضح أن العرض يتضمن في الوقت ذاته رسالة فنية ورسالة اجتماعية ومصالحة مع الذات الافريقية والالتزام بقضايانا الافريقية المترابطة والمشتركة سيحاول فريق العمل التعبير عنها بالايقاعات وبالارتجالات وبادماج عناصر من الاسطمبالي والجاز روك والموسيقى الكلاسيكية لتكون توليفة لموسيقى العالم.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 290203