من المبرمج أن تتعزّز منظومة التعليم العالي بولاية قفصة في السنة الجامعية المقبلة 2024-2025 ببعث مدرسة عليا لتقنيات الصحّة، صادق على إنشائها مجلس الوزراء المنعقد في شهر أكتوبر الماضي، قبل أن يصدر بالرائد الرسمي الأمر الخاص بها في أواخر العام المنقضي.
وفي هذا الإطار، قال الكاتب العام لجامعة قفصة، رضا باللطيفة، إنّ إنطلاق التدريس بهذه المنشأة الجامعية مبرمج في مفتتح السنة الجامعية المقبلة، وأن وزارتي التعليم العالي والصحّة بصدد ضبط التحضيرات المادية والبشرية والبيداغوجية من أجل "توفير جميع الظروف والشروط لحسن إنطلاق العمل بهذه المدرسة العليا".
وباعتبار أنّ هذه المؤسسة قد وُضعت حسب الأمر الصادر بالرائد الرسمي تحت إشراف مزدوج لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة، فإنّ إنطلاق التدريس بهذه المدرسة العليا سيكون في البداية بمبنى كلّية العلوم بضاحية سيدي أحمد زروق، "إلى حين توفير مقرّ خاص بالمدرسة"، حسب الكاتب العام لجامعة قفصة.
وإستنادا إلى مُتطلّبات هذا الإشراف المُزدوج، فإن وزارة التعليم العالي ستُوفّر قاعات التدريس وفضاءات خاصّة بالأشغال التطبيقية للطلبة ومكاتب إدارية وتجهيزها بكل المستلزمات والمعدّات الضرورية، على أن تتكفّل وزارة الصحة بتوفير إطار التدريس والإطار الإداري لهذه المدرسة.