نواب الشعب يصادقون على فصل إضافي يتعلق بالعفو الجبائي ورئيس المجلس يرفع الجلسة لاستئنافها يوم الأحد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/65731c3e8087a2.54591645_glmqnjfopkihe.jpg width=100 align=left border=0>


متابعة - صادق نواب الشعب خلال الجلسة العامّة المسائية المنعقدة، السبت، على فصل إضافي في اطار مشروع قانون المالية لسنة 2024 تعلق بالصلح الجزائي في العقوبات والخطايا المالية الصادرة في المادة الجزائية بـ 80 صوت نعم مقابل رفض 38 نائب واحتفاظ 7 نوّاب بأصواتهم.


وتم التصويت على الفصل الإضافي رغم أن وزيرة المالية، سهام نمصية، أبدت معارضتها لهذا الفصل وقالت " إن التوجه العام يقوم على الامتثال الضريبي"، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد تنفيذ روزنامة العفو الجبائي المتعلّقة بسنة 2022.
...


ولفتت إلى أن استمرار العمل بإجراء العفو الجبائي من شأنه أن يضرب مبدأ العدالة الجبائية وأن يشجع ممارسات التهرب الجبائي.
كما لاحظت وزيرة المالية تقديم أربعة فصول إضافية متشابهة من قبل النوّاب تعلّقت بالعفو الجبائي وذكرت عدد الفصول وهي 22 و23 و33 و56 .

ورفعت الجلسة العامّة للتشاور، وذلك بعد أن تم تقديم مقترح فصل إضافي يتعلق بمنح التخفيض في الخطايا والعقوبات المالية لتسوية الديون الجبائية المثقلة قبل أن يعلن رئيس البرلمان، إبراهيم بودربالة، عن رفع الجلسة واستئنافها غدا الأحد 10 ديسمبر 2023.
وتجدر الإشارة إلى أنّه تمّت المصادقة على فصل إضافي وحيد منذ بداية المداولات خلال الجلسة المسائية إذ رفض النواب المصادقة على عدد من الفصول الإضافية وسحب أخرى.


مجلس النواب يرفع جلسته لمزيد التشاور حول الفصول الاضافية من مشروع قانون المالية 2024


اعلن رئيس مجلس نواب الشعب، ابراهيم بودربالة، رفع الجلسة العامة، التي انطلقت، صباح السبت، لمواصلة النظر في الفصول الاضافية لقانون المالية على ان تستانف في جلسة مسائية على الساعة الثالثة بعد الزوال.

وقال بودربالة في كلمة له عقب طلب وزيرة المالية، سهام نمصية، رفع الجلسة، ان عديد الفصول المقترحة لدعم مشروع قانون المالية لسنة 2024 تحتاج الى مزيد التشاور .

واثار اقتراح فصل جديد يقضي باحداث صندوق وطني للاصلاح التربوي، الخلاف بين مؤيدي ورافضي هذا الفصل ووزارة المالية
وينص الفصل الجديد المقترح على ان يمول هذا الصندوق من تبرعات التونسيات والتونسيين في الداخل والخارج وبنسبة 5ر0 بالمائة من أرباح المؤسسات التربوية الخاصة من مدارس ومعاهد وكليات ومراكز تكوين. كما يمول بنسبة 25ر0 بالمائة من أرباح الشركات البترولية وشركات التأمين والبنوك والفضاءات التجارية الكبرى والصيدليات.

وينفق من هذا الصندوق على مختلف العمليات المتعلقة بالاصلاح التربوي والانشطة المتعلقة بتشخيص واقع المنظومة التربوية وبهندسة البرامج والمناهج البديلة الى جانب اعداد الفضاءات التربوية لتكون جاهزة لتحقيق الاهداف البيداغوجية المرجوة من عملية الاصلاح التربوي.

واقترح الفصل الجديد ان يكون آمر الصرف لهذا الصندوق رئيس المجلس الاعلى للتربية على ان تسند هذه المهمة إلى وزير التربية مؤقتا إلى حين تعيينه.

وافاد رئيس لجنة المالية، عصام شوشان، ان هذا الفصل مخالف لمهمة التربية التي تمت المصادقة عليها معتبرا انه سيؤدي الى تغييرها في حال المصادقة عليه.

وبين ضرورة ان تكون هناك علاقة مباشرة بين طبيعة الموارد والنفقات المزمع احداثها علاوة على ضرورة ان يكون الصندوق ممولا بمنحة من الدولة طبقا للقانون الاساسي للميزانية

وراى النائب عبد الرزاق عويدات، كتبة الخط الوطني السيادي، ان من اهم المسائل المطروحة حاليا هي القيام باصلاح تربوي عميق وشامل والذي يحتاح الى التدخل في ثلاثة مستويات وهي المناهج والبرامج والبنية التحتية التربوية التي تحتاج بحكم اهترائها الى تدخل عاجل وموارد مالية وهو امر غير متوفر في مهمة التربية التي يذهب 90 بالمائة منها الى الاجور.

وبين ان الاصلاح التربوي يشمل ايضا مرحلة ما قبل الدراسة التي ستكون مؤسساتها اما تابعة لوزارة الشؤون الدينية او وزارة التربية او المراة والاسرة في ما يسمى بالقسم التحضيري. كما ان الكليات الجامعات التونسية تحتاج الى تجهيزات مواكبة للاصلاحات المنشودة وكذلك الشان لمراكز التكوين

وبين هشام حسني، غير المنتمي، في المقابل ان الاصلاح التربوي يحتاج دعما ماليا كبيرا مضيفا انه تم بموجب قانون المالية لسنة 2001 احداث صندوق تعهد وصيانة المؤسسات التربوية، وكان الاجدر تنقيح الفصل المحدث له لدعم مصادر تمويله عوض احداث صندوق جديد.

واعتبر انه من غير المعقول ان يكون الآمر بالصرف وزير التربية باعتبار ان المؤسسات المعنية تعود بالنظر الى ثلاث وزارات، مقترحا ارجاء النظر في المسالة الى حين احداث المجلس الاعلى للتربية.

وقالت وزيرة المالية بدورها ان الصيغة القانونية لهذا الصندوق غير واضحة، كما يوجد اشكال على مستوى آمر الصرف للصندوق.

واضافت ان مصادر تمويل الصندوق ستمس من التوازنات المالية وهو امر لا يندرج في اطار الفصل 69 من الدستور والفصل 49 من القانون الاساسي للميزانية.

وذكرت بان الاستشارة الوطنية للاصلاح التربوي التي ينتظر ان تصدر عنها مخرجات ستاخذ في الاعتبار مسالة التمويل



البرلمان يشرع في مناقشة الفصول الاضافية المقترحة ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2024


شرع مجلس نواب الشعب، صباح السبت، خلال جلسة عامة في عرض الفصول الإضافية المقترحة ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2024 والبالغ عددها 61 فصلا.

وأكد رئيس لجنة المالية والميزانية بالبرلمان، عبد الجليل الهاني، خلال الجلسة العامة، ان المقترحات المقدمة تقطع مع الماضي وخدمة اللوبيات وانه تم تنظيم الفصول المقترحة حسب وصولها الى مكتب الضبط و لم يرفض اي فصل منها لكنه تم تقديم الجانب الاقتصادي والقانوني لكل فصل".


وتشير بيانات اللجنة الواردة ضمن تقريرها النهائي حول مشروع قانون المالية لسنة 2024، الى انه انه تمت المصادقة على 4 مقترحات .

ويتمثل المقترح الاول في تنقيح الفصل 47 من قانون المالية لسنة 2023 من خلال حذف نسبة المعلوم على الاستهلاك الموظفة على السيارات المعدة لاستعمال المعوقين جسديا عند التوريد وتوحيدها في نسبة 0 بالمائة مهما كانت سعة أسطوانة المحرك .

ويتعلق الفصل الاضافي الثاني بتنقيح الفصل 31 من قانون المالية لسنة 2022 ، بالترفيع في نسبة المعاليم الديوانية المستوجبة عند التوريد بعنوان اللاقطات الشمسية المدرجة ضمن التعريفة الديوانية م 41.85 إلى 30 بالمائة.

ويتضمن الفصل الاضافي عدد 3 ، تعديل الفصل 26 من قانون المالية لسنة 2023 بالتخفيض في المعلوم الموظف عند تصدير منتجات المناجم والمقاطع.

وينص على التخفيض في المعلوم الموظف على الرمل الطبيعي بكافة أنواعه من 100 دينار إلى 50 دينار و التخفيض في المعلوم الموظف على الرخام وغيره من الحجارة الطبيعية من 250 دينار إلى 200 دينار.

واقترحت في اطار الفصل الاضافي الرابع تعديل الفصل 31 من قانون المالية لسنة 2020 بالتمديد في الاجراء المتعلق بتأجيل تطبيق نسبة 19 بالمائة للاداء على القيمة المضافة المستوجبة على بيوعات العقارات المبنية المعدة قصرا للسكن والمنجزة من قبل باعثين عقاريين بداية من غرة جانفي 2024 إلى غاية غرة جانفي 2025.

وينص النص المقترح الجديد على تعويض عبارة "في أجل أقصاه 31 ديسمبر 2023 "الواردة بالفقرة 4 من الفصل 19 وبالفقرتين 3 و4 من الفصل 20 من القانون عدد 8 لسنة 2017 المتعلق بمراجعة منظومة الامتيازات الجبائية كما تم تنقيحه وإتمامه بالنصوص اللاحقة بعبارة "في أجل أقصاه 31 ديسمبر 2025"



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 278475


babnet
All Radio in One    
*.*.*