وبين البلاغ أن هذه الحملات "لاقت استحسان المتساكنين وأصحاب المحلات التجارية بالجهات المذكورة" و تأتي "في إطار السعي المتواصل للحفاظ على الأمن العام والسهر على راحة المواطنين والتصدي لمظاهر الانتصاب الفوضوي والاستغلال المفرط للرصيف".



أريانة: حملة لإزالة مظاهر الانتصاب الفوضوي بمحيط السوق المركزية وما يعرف بسوق ليبيا بأريانة المدينة

نفّذت بلدية أريانة حملة لإزالة كل مظاهر الانتصاب الفوضوي بمحيط السوق البلدي وما يعرف بـ"سوق ليبيا" بأريانة المدينة، وشملت أنهج سيدي عمار، واليمن، وسيدي الجبالي، وبيار منداس فرانس، والصادق بسيس، وصلامبو، ومفتاح بن مبروك، وبيروت، التي احتلها باعة الخضر والغلال والأسماك والملابس المستعملة وتعطلت فيها حركة المرور بصفة كلية، ما أفضى إلى حالة من التلوث السمعي والبصري تواصلت لعدة سنوات.
وأوضح الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية أريانة، لطفي الدشراوي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه الحملة التي تهدف إلى تطبيق القانون "انطلقت بتعليمات من والي أريانة وبحضور السلط الأمنية والإدارية الجهوية بداية من الساعة الثامنة ليلا من يوم أمس الأحد لتتواصل إلى غاية الساعة الرابعة صباحا من فجر اليوم الاثنين".
وأضاف أنه "تم الشروع بعد إزالة كل الهياكل المقامة للانتصاب بطريقة فوضوية في الطريق العام وفوق الأرصفة، في تنظيف الطرقات ومحيط السوق البلدي ودهن حواشي الأرصفة، وسيتم التدخل لصيانة وإصلاح التنوير العمومي، إضافة إلى تنظيف داخل السوق البلدي، وإعادة رسم أماكن الانتصاب به".
وشدّد المسؤول البلدي تواصل الحملة بالتنسيق بين كل الأطراف المعنية للتصدي لكل تجاوز للقانون من قبل أصحاب المحلات التجارية، وإزالة الواقيات (التيندات)، وكل مظاهر التعدي على الرصيف.
وبخصوص إعادة توزيع الباعة المنصبين وتوجيههم إلى سوق حي النور المعروف بـ"البطوار"، أوضح الدشراوي أنه "يجري حاليا النظر على مستوى الولاية في المطالب المقدمة من قبل عدد من الباعة للتمتع بأماكن انتصاب بالسوق المذكور، والتثبت من مدى توفر الشروط المطلوبة قبل توزيع قرارات على المنتفعين بها في القريب العاجل".
جدير بالذكر أنه تم الانتهاء أواخر سنة 2022 من تهيئة سوق حي النور بكلفة جملية تناهز 680 ألف دينار، ويضم 94 موقعا مغطى بهيكل حديدي تبلغ مساحة الموقع الواحد 9 أمتار مربعة، إضافة إلى مكتب إداري ومأوى للسيارات ومركب صحي.
فيض