وأبرز نبيل عمار خلال اللقاء " مزايا المسار الإصلاحي الذي يقوده الرئيس قيس سعيد بإعتباره يهدف إلى إعادة البناء وفقا لمقاربة وتصورات عملية من شأنها النهوض بالوضع الاقتصادي في تونس".

وأكد الوزير على الآفاق الواعدة للاقتصاد التونسي رغم التحديات الدولية الماثلة، وعلى أهمية السوق التونسية باعتبارها بوابة نحو الأسواق الأوروبية والإفريقية، مجددا استعداد تونس لدعم كافة الجهود الرامية لتفعيل الاستثمار المشترك وفق قاعدة الربح المشترك.

من جهته أعرب رئيس الهيئة العامة للاستثمار عن ارتياح الجانب الكويتي لمستوى التعاون القائم، واستعداد مؤسسته الكامل لتفعيله وتطويره كما أشاد بما تتمتع به السوق التونسية من جاذبية استثمارية ، وما تتوفر لدى تونس من إمكانيات وميزات تفاضلية تتيح فرص النجاح لكل استثمار خارجي.