ويشكل هذا المتجر، الذي سيكون جاهزا أوائل شهر سبتمبر المقبل، أول تعاضدية للإنتاج والاستهلاك للمنتجات الفلاحية، تصل الى المستهلك بأسعار مدروسة وتدعم المردودية الاقتصادية لفلاحي الواحات لما عرفوه في السنوات الاخيرة من ضعف لمردودية مستغلاتهم الفلاحية بعد تراجع دور الأشجار المثمرة والخضروات.

والى جانب الاعداد لافتتاح هذا المتجر، يمثل المشروع مناسبة لتنفيذ عدة أنشطة فنية مع الإدارات المعنية على غرار مراكز البحث وهياكل المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والإرشاد الفلاحي وإدارات محلية أخرى، لتقدم الجمعية من خلال هذا المشروع دعما فنيا لعدد من الفلاحين ودعما لوجستيا بتمكينهم من البذور اللازمة والآلات على أن لا يتجاوز عدد المنتفعين بالمشروع 15 فلاحا لضمان عملية التزود بالمنتجات الفلاحية والمنتجات المشتقة من التمور على امتداد السنة مع السعي الى دعم المنتوج البيولوجي لواحات الجريد عبر خلق فرص التسويق، وفق ذات المصدر.

واضاف ان الجمعية تنفذ للغرض حملة لترويج المنتجات سواء بشكل مباشر أو من خلال التسويق الالكتروني، لافتا الى أن مقاربة الجمعية مقاربة متكاملة لدعم المنظومة الفلاحية الواحية حيث يتنزل المشروع وغيره من المشاريع التي تنفذها، ضمن مشروع الجمعية "سفراء الواحات المستدامة والمتضامنة والأكثر انصافا" الهادف الى تعزيز الدور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي للواحات.

وتلقى مبادرة جمعية "المنحلة للمواطنة الفاعلة" تجاوبا من الحرفيين والفلاحين، حيث أمكن احداث متجر "الرحبة 1" الذي يوفر بشكل متواصل تسويق عدة منتجات للمرأة الواحية من بينها منتجات الصناعات التقليدية على غرار السعف وكذلك صناعات غذائية مشتقة من التمور وأكلات تقليدية.