مضيفاً، أنه قد تم كسر المدخل المؤدي للمحطة ولم يقع ارجاعه كما كان حيث أن مستوى المحطة أصبح عاليا وبقي المدخل بمثابة حفرة، بالإضافة انه قد تم ردم جزء منه بالتراب (التيف) مما تسبب في انزلاق العربات عند دخولها للتزود بالوقود.

وأوضح، أن حرفائه يحتاجون إلى تشغيل جميع حواسهم حتى تمكنوا الي الدخول إلى المحطة تجنبا لسقوط سياراتهم في حفرة مضى عليها أشهر او سنوات دون إغلاقها، أو الارتطام بكومة تراب تركت لتتوسط الشارع، أو السقوط في حفرة صرف صحي مكشوفة.

كما أشار ذات المصدر، انه بصدد تقديم شكاية للجهات القضائية المعنية على اثر محاضر معاينة قام بها عدل منفذٍ، فضلا، انه يفكر في تسريح بعض العمال بسبب عدم القدرة على تغطية كلفة نشاطهم الذي تضرر بسبب الأشغال. داعيا وزارة التجهيز والسلط المحلية والجهوية إلى ضرورة التعجيل والتدخل لوضع حد لهذا الوضع الذي أصبح مقلقا.


وللإشارة فإن تقدم أشغال مشروع مضاعفة الطريق الوطنية رقم 1من النقطة الكيلمترية 292 إلي نقطة الكيلمترية 303 لا تزال متواصلة بالرغم أن اجال التنفيذ حددت بـ15 شهرا منذ انطلاقها بتاريخ 29 جويلية 2019، ولكن للأسف فإن أشغال هذا المشروع لا تزال متواصلة إلى أجل غير معروف.

* وائل الرميلي