توزر: البنك الوطني للجينات يتابع تجربة زراعة أصناف من الحبوب باعتماد دورتي إنتاج في السنة في منطقة عين الكرمة بتمغزة
أدّى فريق من البنك الوطني للجينات في موفى الأسبوع الماضي زيارة معاينة لتجربة زراعة أصناف من الحبوب باعتماد دورتي انتاج في السنة في منطقة عين الكرمة من معتمدية تمغزة بولاية توزر، وذلك قصد الوقوف على مدى نجاح التجربة، وفق ما ذكره صاحب التجربة الفلاح عمر الاحمدي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وبيّن الأحمدي أنّ فريق البنك الوطني للجينات عاين انتاجية 67 نوعا من الحبوب المبذورة يوم 10 جانفي الماضي بعضها أصناف تونسية أصيلة والبعض الاخر بذور محسّنة وأخرى "هجينة" أي بذور دخيلة، مؤكدا أن التجربة تعتبر ناجحة حتى الآن، وأثبتت قدرة البذور المحلية الاصيلة على انتاج ما بين 18 الى 21 سنبلة للبذرة الواحدة مقابل معدل انتاج بـ 15 سنبلة للبذور المحسنة ومعدل إنتاج لا يتعدى 6 أو 7 سنابل للبذور الهجينة.
وأكد أن التعاون مع البنك سيتواصل مستقبلا بالتركيز على غراسة الأصناف التي كانت مردوديتها وانتاجيتها أفضل في مناطق الجنوب التونسي، وسيتم بناء على ذلك حثّ الفلاحين على زراعة هذه الأصناف باعتبارها الأكثر مقاومة للجفاف والامراض وتغيرات المناخ، مع دعمهم في ذلك نظرا لحاجة بلادنا لإنتاج كميات أكبر من الحبوب وأعلاف الحيوانات، وفق تعبيره.
ولفت، في جانب آخر، الى أن متابعة البنك الوطني للجينات للتجربة التي انطلقت منذ 3 سنوات تهدف إلى معرفة إنتاجية بعض الأصناف ودعم الفلاحين بصفة خاصة على إكثار هذه الأصناف وتبادلها في ما بينهم وخاصة في ما يتعلق بالأصناف التونسية الاصيلة، ملاحظا أن عددا كبيرا من الفلاحين واعون بدرجة كبيرة بأهمية إعادة زراعة هذه الأصناف، حيث تم ضمن فريق عمل توزيع بذور لنحو 1800 فلاح في مختلف مناطق الجمهورية.
وبيّن الأحمدي أنّ فريق البنك الوطني للجينات عاين انتاجية 67 نوعا من الحبوب المبذورة يوم 10 جانفي الماضي بعضها أصناف تونسية أصيلة والبعض الاخر بذور محسّنة وأخرى "هجينة" أي بذور دخيلة، مؤكدا أن التجربة تعتبر ناجحة حتى الآن، وأثبتت قدرة البذور المحلية الاصيلة على انتاج ما بين 18 الى 21 سنبلة للبذرة الواحدة مقابل معدل انتاج بـ 15 سنبلة للبذور المحسنة ومعدل إنتاج لا يتعدى 6 أو 7 سنابل للبذور الهجينة.
وأكد أن التعاون مع البنك سيتواصل مستقبلا بالتركيز على غراسة الأصناف التي كانت مردوديتها وانتاجيتها أفضل في مناطق الجنوب التونسي، وسيتم بناء على ذلك حثّ الفلاحين على زراعة هذه الأصناف باعتبارها الأكثر مقاومة للجفاف والامراض وتغيرات المناخ، مع دعمهم في ذلك نظرا لحاجة بلادنا لإنتاج كميات أكبر من الحبوب وأعلاف الحيوانات، وفق تعبيره.
ولفت، في جانب آخر، الى أن متابعة البنك الوطني للجينات للتجربة التي انطلقت منذ 3 سنوات تهدف إلى معرفة إنتاجية بعض الأصناف ودعم الفلاحين بصفة خاصة على إكثار هذه الأصناف وتبادلها في ما بينهم وخاصة في ما يتعلق بالأصناف التونسية الاصيلة، ملاحظا أن عددا كبيرا من الفلاحين واعون بدرجة كبيرة بأهمية إعادة زراعة هذه الأصناف، حيث تم ضمن فريق عمل توزيع بذور لنحو 1800 فلاح في مختلف مناطق الجمهورية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 266795