محمد على قيزة: نطمح الى صياغة عقد اجتماعي جديد بمناى عن الاقصاء والتهميش
اكد الامين العام للكنفدرالية العامة التونسية للشغل محمد على قيزة اليوم الاثنين ضرورة تشريك جميع الفاعلين في الشان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لإرساء الدولة المدنية الاجتماعية المبنية على الحقوق والواجبات بما فيها حقوق الطبقة الشغيلة ، وعلى الاقتصاد المنتج، قائلا "نطمح الى صياغة عقد اجتماعي جديد بمناى عن الاقصاء والتهميش".
واضاف خلال افتتاحه بمقر الكنفدرالية بتونس العاصمة فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للعمال ان بعث المنظمة يندرج في اطار اثراء المشهد النقابي، وبالتالي تكريس مفهوم التعددية النقابية ، بما يسهم في تحقيق مكاسب جديدة والاهداف الاجتماعية المرسومة في علاقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الوطني.
واوضح ان الاحتفاء بالعيد العالمي للعمال في رمزيته النضالية هو بمثابة التذكير بتاريخ كفاح العمال عبر العالم ليظل عيد الشغل دوما مناسبة للتعبير عن القضايا الكبرى المطروحة ، وخاصة تحسين المقدرة الشرائية للمواطن وتحقيق رفاه العيش والعدالة الاجتماعية.
وشدد على تمسك الكنفدرالية بتحقيق اهداف الثورة والحق في الحرية والمساواة بين المراة والرجل، سيما في ظل تنامي جرائم العنف ضد النساء والتي وصلت الى حد القتل، مشيرا الى ان احياء اليوم العالمي للعمال ياتي في مناخ عالمي موسوم بالازمات والتوترات تبعا لانتشار جائحة كورونا واندلاع الحرب الروسية الاوكرانية وما القته من تداعيات على كل شعوب العالم.
واضاف خلال افتتاحه بمقر الكنفدرالية بتونس العاصمة فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للعمال ان بعث المنظمة يندرج في اطار اثراء المشهد النقابي، وبالتالي تكريس مفهوم التعددية النقابية ، بما يسهم في تحقيق مكاسب جديدة والاهداف الاجتماعية المرسومة في علاقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الوطني.
واوضح ان الاحتفاء بالعيد العالمي للعمال في رمزيته النضالية هو بمثابة التذكير بتاريخ كفاح العمال عبر العالم ليظل عيد الشغل دوما مناسبة للتعبير عن القضايا الكبرى المطروحة ، وخاصة تحسين المقدرة الشرائية للمواطن وتحقيق رفاه العيش والعدالة الاجتماعية.
وشدد على تمسك الكنفدرالية بتحقيق اهداف الثورة والحق في الحرية والمساواة بين المراة والرجل، سيما في ظل تنامي جرائم العنف ضد النساء والتي وصلت الى حد القتل، مشيرا الى ان احياء اليوم العالمي للعمال ياتي في مناخ عالمي موسوم بالازمات والتوترات تبعا لانتشار جائحة كورونا واندلاع الحرب الروسية الاوكرانية وما القته من تداعيات على كل شعوب العالم.
وفي بيان تم توزيعه على الحضور ، سلطت الكنفدرالية الضوء على ما اتسمت به العشرية الاخيرة من فشل للحكومات المتعاقبة في ادارة الشان العام ، حيث لم تحقق الثورة اهدافها في كل المستويات السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية ،بالاضافة الى الفراغ على مستوى المؤسسات الدستورية رغم صياغة دستور جديد.
ودعت الكنفدرالية العامة التونسية للشغل في ذات البيان، الى انجاح مسار تصحيح الثورة التونسية عبر تشريكها وسائر المنظمات الوطنية في كل المسارات القادمة للخروج من الازمة التي القت بظلالها على الواقع الاقتصادي والاجتماعي.
وطالبت رئاسة الحكومة بالتفاعل ايجابيا مع القوى الداعية الى تصحيح مسار الثورة التونسية والعمل بصفة تشاركية من خلال الدعوة الى حوار وطني شامل وفق نص البيان.
وحذرت في بيانها من تطبيق املاءات صندوق النقد الدولي، في اشارة الى الرفع التدريجي للدعم ، خاصة بالنسبة للمحروقات ، داعية الحكومة إلى إيجاد حلول عاجلة للطبقات الاجتماعية الهشة والمتضررة من تبعات الجائحة من خلال توفير السيولة بالخصوص للمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي اضحت مهددة بالافلاس بما ينذر بحدوث "كارثة اجتماعية".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265807