أيمن العلوي : الوطد الموحد مستعد لتقديم كلّ التنازلات الحقيقية والقيام بقطائع كبرى من أجل يسار فاعل وناجع"
أكد أيمن العلوي القيادي بحزب الوطد الموحد، أنّ مسألة توحيد اليسار ستكون على رأس جدول أعمال المؤتمر الثاني للحزب، وذلك عبر محاولة فهم وتحليل وتفكيك الأزمة التي يعيشها اليسار التونسي، مشدّدًا على أن حزب الوطد الموحد مستعد لتقديم كلّ التنازلات المبدئية والحقيقية لتمكين الشعب التونسي من تنظيم يساري فاعل وناجع يقلب موازين القوى ومستعد كذلك للقيام بتغييرات وربما قطائع كبرى قد تفاجئ الساحة اليسارية ذاتها لتحقيق هذا الهدف.
وقال العلوي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء(وات) اليوم السبت بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (شق زياد لخضر يومي 29 و30 أفريل الحالي) ، بخصوص انشقاق حزب الوطد، وطرد القيادي المنجي الرحوي منه في جوان 2022، قال إنّ الخلاف والانشقاق في الأحزاب ليس دائما شرّا مطلقا، ملاحظا أنه يكون شرّا عندما يتعلق بطموحات ومصالح شخصية ليس لها علاقة بجوهر العمل السياسي.
وقال العلوي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء(وات) اليوم السبت بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (شق زياد لخضر يومي 29 و30 أفريل الحالي) ، بخصوص انشقاق حزب الوطد، وطرد القيادي المنجي الرحوي منه في جوان 2022، قال إنّ الخلاف والانشقاق في الأحزاب ليس دائما شرّا مطلقا، ملاحظا أنه يكون شرّا عندما يتعلق بطموحات ومصالح شخصية ليس لها علاقة بجوهر العمل السياسي.
وبيّن أن حزب الوطد عاش خلافا سياسيا عميقا بداخله يتعلق بالموقف من السلطة السياسية الحالية، مؤكدًا أنّ الحزب يعتبر نفسه منتم إلى قوى التغيير الجذري الاجتماعي في تونس ومناهض لخيارات السلطة الإقتصادية والاجتماعية التي "كشفت عن ميل لغلق الفضاء العام وميل للنزوع نحو الاستبداد".
وقال "نحن نقبل الاختلاف عندما لا يصل إلى فسخ هوية الحزب والإنقلاب على أسسه والتنصل من مبادئه وخيانة دماء شهداءه"، مشيرا إلى أن هنالك مجموعة غادرت الحزب لأنها فهمت أنه لا مجال لفرض وجهة نظرها داخل الحزب.
وتابع قائلا " عزيز على الحزب أن يعيش هذا الانشقاق لكن ما بين ثمن الإبقاء على وحدة زائفة وما بين دفع هذا الثمن للحفاظ على كيان الحزب وخياراته وتوجهاته خيّرنا الخيار الثاني".
يذكر أنّ المكتب السياسي لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد (الوطد)، بقيادة زياد لخضر، كان قرر في بلاغ أصدره في 5 جوان 2022، فصل القيادي بالحزب منجي الرحوي وسحب عضويته نهائيا من الحزب، بسبب مشاركته في اجتماع الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، التي كلفها رئيس الدولة قيس سعيد بإعداد الدستور، رغم قرار الحزب عدم المشاركة في ما اعتبره "حوارا معلوم النتائج والمخرجات".
وأوضح الحزب أنّ هذا القرار اتخذ "طبقا لما يُخوّله له النظام الداخلي للحزب، وفي إطار الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ وحدة الحزب وضمان استقلالية موقفه السياسي عن كل اختراق خارجي".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265732