سيدي بوزيد: النظر في مكوّنات ومراحل إنجاز مشروع محطة انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية والطاقات المتجددة بالمزونة
مثّل مشروع إحداث محطّة انتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية والطاقات المتجددة "الفوطوضوئية" بمنطقة الخبنة من معتمدية المزونة بولاية سيدي بوزيد، محور جلسة عمل انتظمت، اليوم الجمعة، بمقر ولاية سيدي بوزيد وخصّصت لتقديم دراسة حول المؤثرات البيئية والاجتماعية للمشروع.
وذكر مدير عام مكتب الدراسات المكلف بالمشروع، منصف بن صميدة، في تصريح لوكالة إفريقيا للأنباء، انطلاق انجاز هذا المشروع يكون في موفي سنة 2023 موضحا أنّ تمتد المحطة على مساحة 270 هكتارا وبكلفة 540 مليون دينار وتعتبر المحطّة الأضخم في شمال افريقيا حيث ستنتج حوالي 162 ميغاواط، وهي عبارة على لوحات شمسية تنتج الطاقة وسيتم ربطها بالشركة التونسية للكهرباء والغاز لاحق
وأضاف أن الطاقة التشغيلية للمشروع أثناء فترة انجاز الأشغال، التي ستدوم 16 شهر، تقدّر بحوالي 450 عاملا، فيما تقدّر في مرحلة الانتاج بـ 45 موطن شغل مختص وغير مختص.
وذكر مدير عام مكتب الدراسات المكلف بالمشروع، منصف بن صميدة، في تصريح لوكالة إفريقيا للأنباء، انطلاق انجاز هذا المشروع يكون في موفي سنة 2023 موضحا أنّ تمتد المحطة على مساحة 270 هكتارا وبكلفة 540 مليون دينار وتعتبر المحطّة الأضخم في شمال افريقيا حيث ستنتج حوالي 162 ميغاواط، وهي عبارة على لوحات شمسية تنتج الطاقة وسيتم ربطها بالشركة التونسية للكهرباء والغاز لاحق
وأضاف أن الطاقة التشغيلية للمشروع أثناء فترة انجاز الأشغال، التي ستدوم 16 شهر، تقدّر بحوالي 450 عاملا، فيما تقدّر في مرحلة الانتاج بـ 45 موطن شغل مختص وغير مختص.
وأشار إلى أن أهمية المشروع تتجسّد في انتاج طاقة نظيفة، والتخفيض من ثاني أكسيد الكربون، وتوفير طاقة تشغيلية لعدد من أبناء المنطقة، باعتبار هذه الطاقة ذات أهمية عالية لتعويض الطاقة المكلفة وذات مردودية وفاعلية كبيرة على المستوى الاقتصادي ويمكن استغلال محطة "الخبنة" لمدة 25 سنة لتساهم بطريقة مباشرة في التنمية الاقتصادية.
وذكر أنه لا بدّ من التعريف بقيمة المشروع حتى ينجز في ظروف جيدة لا تؤثر على مسار الانجاز خاصة وأنه ليس للمحطّة أي تأثير سلبي على الجانب البيئي في المكان الذي سوف تنجز فيه باعتبارها منشأة نظيفة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265661