القصرين: مربو الماشية والأبقار والخيول بفوسانة يطالبون بإيجاد حلول لمشكل نقص الأعلاف المدعمة بالمنطقة
وجّه عدد من مربي الماشية والأبقار والخيول بمعتمدية فوسانة من ولاية القصرين، اليوم الأربعاء، دعوتهم للسلط المركزية المعنية من أجل الإسراع بالتدخل وإيجاد حل لمشكل نقص الأعلاف المدعّمة بالمنطقة، خاصة وأن عددا هاما منهم لم يتمكنوا منذ 5 أشهر تقريبا من الحصول على حصصهم من هذه المادة المدعمة في ظل الارتفاع المشط لأسعارها في السوق السوداء.
وفي هذا الصدد، ذكر الفلاح فوزي حسني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن أغنامه وخيوله تضرّرت بشكل كبير جراء عدم تمكينه من حصصه المعتادة من الأعلاف المدعمة مقابل عدم قدرته على مجابهة المصاريف الكبيرة لاقتنائها من السوق ، مؤكدا أن مورد رزقه الوحيد مهدّد بالضياغ في صورة تواصل الجفاف وتواصلت معه أزمة الأعلاف مع عدم تمكين الفلاّحين من حصصهم.
كما عبّر الفلاح عبد العزيز منصوري عن بالغ استيائه من حصة معتمدية فوسانة القليلة جدا من الأعلاف المدعمة والتي لا تفي بالغرض، وعن استيائه من طرق توزيع مادة السداري المدعم باعتبارها تسند، وفق قوله، لغير مستحقيها، مع وجود شبهات فساد في التصرف في هذه المادة المدعمة.
وفي هذا الصدد، ذكر الفلاح فوزي حسني، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، بأن أغنامه وخيوله تضرّرت بشكل كبير جراء عدم تمكينه من حصصه المعتادة من الأعلاف المدعمة مقابل عدم قدرته على مجابهة المصاريف الكبيرة لاقتنائها من السوق ، مؤكدا أن مورد رزقه الوحيد مهدّد بالضياغ في صورة تواصل الجفاف وتواصلت معه أزمة الأعلاف مع عدم تمكين الفلاّحين من حصصهم.
كما عبّر الفلاح عبد العزيز منصوري عن بالغ استيائه من حصة معتمدية فوسانة القليلة جدا من الأعلاف المدعمة والتي لا تفي بالغرض، وعن استيائه من طرق توزيع مادة السداري المدعم باعتبارها تسند، وفق قوله، لغير مستحقيها، مع وجود شبهات فساد في التصرف في هذه المادة المدعمة.
وشدّد منصوري، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، على ضرورة تدخل المصالح المعنية لتنظيم عملية توزيع المواد العلفية المدعمة وارجاعها الى مصالح ديوان الحبوب لضمان توزيعها بشكل عادل مع المطالبة بالترفيع من حصة الجهة من هذه المادة الأساسية حتى تتمكن من سدّ حاجيات مربي الماشية والأبقار والخيول والحفاظ على مورد رزقهم الوحيد.
وردّا على هذه التشكيلات، أوضح رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بفوسانة، عيسى العيدودي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن قائمة مربي الماشية بفوسانة تضبط من طرف لجنة محلية تضم مصلحة البيطرة والعمد واتحاد الفلاحين مع طرف آخر تفوضه المعتمدية، ويتم ضبط هذه القائمة عبر الإجتهاد باعتبار أن أغلب المواشي بفوسانة لم يتم حصرها، سيما وأن عددا هاما من الفلاحين لم يلقحوا قطعانهم منذ فترة بسبب عدم توفر التلاقيح ما حال دون تحديد أعداد المواشي وحصرها.
وذكر العيدودي، في سياق متصل، أن بفوسانة تعتبر منطقة فلاحية بإمتياز وتعدّ حوالي 120 ألف رأس بين ماعز وأغنام مع حوالي 1400 بقرة حلوب، مبرزا أن المنطقة كانت خلال السنوات الفارطة تتزود أسبوعيا بـ6 شاحنات من السداري المدعم غير أنها أصبحت حاليا تتزود بشاحنتين فقط رغم أنها تعدّ المعتمدية الثانية في ولاية القصرين بعد معتمدية القصرين الجنوبية في قطاع تربية الأغنام .
وبين أن المطلوب من السلط الوطنية وعلى رأسها رئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة ووزير الفلاحة، العمل على توفير كميات كافية من المواد العلفية لسد حاجيات القطيع منها، وفق تعبيره، مؤكدا في المقابل وعيه بالظروف المناخية الصعبة التي تعيشها البلاد في ظل شح الأمطار وانحباسها لفترة طويلة.
كما طالب رئيس الاتحاد المحلي للفلاحين بفوسانة بتمكين هياكل الاتحاد من القيام بترقيم قطيع الأغنام والماعز لحصر عددها وحتى يتسنى لها ضبط القائمات بشكل دقيق وعدم حرمان المربين من حصصهم من الأعلاف المدعمة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 265551