وقد حضرت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي الفقرات الختامية لهذه التظاهرة واطلعت بالمناسبة على مشاريع ومبادرات شبابية في المجال الثقافي الرقمي من خلال التعرف على تطبيقة Tynass التي تتضمن المسار الثقافي التفاعلي الرقمي الذي يمتد من ساحة القصبة مرورا بالجندي المجهول ثم باب منارة فساحة القصر وصولا إلى المعهد الوطني للتراث "دار حسين".

كما واكبت جزءا من عرض موسيقي أقيم بالمناسة وحمل عنوان "الكترو كوفي" امتزجت فيه الموسيقى التفاعلية بتقنية "المابينغ".
وأكدت الوزيرة بالمناسبة على أن مدينة تونس العتيقة المسجلة ضمن لائحة التراث العالمي لليونسكو جديرة بمزيد الاهتمام بتراثها وإعادة إبراز معالمه التاريخية والحضارية ملاحظة أن مثل هذه التظاهرات من شأنها أن تجمع بين الإحاطة بالمبادرات الشبابية ودمج التراث بالتكنولوجيات الحديثة.
وشددت على أن تثمين التراث بطريقة ذكية مواكبة لروح العصر من شأنه أن يُقدّم صورة مميّزة عن تونس، فضلا عن اهمية فسح المجال أمام الشباب للعمل على التراث الوطني باستعمال الواقع المعزّز والذكاء الاصطناعي بما يساعد على مزيد توفير مواطن الشغل.