ثم تنقل مالك الزاهي، والوفد المرافق له، إلى منطقة "الرخمات" التابعة لمعتمدية سبيطلة لمعاينة الحالة الاجتماعية الصعبة التي يعيشها مواطن ثان، حيث مكنّه من كرسي متحرك الكتروني ومساعدة مالية وعينية .

ودعا الاطارات الجهوية الى ضرورة الاعتناء بجميع الحالات الاجتماعية في مناطق الجهة وخاصة الأماكن النائية التي تعاني من غياب التنمية و المرافق الحياتية، مبينا ان المخلفات التي تعاني منها البلاد تمثل نتيجة لفشل سياسات تنموية متعاقبة .

وأكد على ضرورة مؤازرة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل الى حين تحقيق برنامج إصلاح وطني شامل ضمن سياسة الدولة الاجتماعية الراعية لجميع الفئات .
كما تحول الزاهي إلى مصنع عجين الحلفاء والورق بالقصرين أين استمع إلى المطالب الاجتماعية للعاملين به وناقش معهم الحلول الكفيلة للنهوض بهذه المؤسسة .

وكان وزير الشؤون الاجتماعية مرفوقا خلال هذه الزيارة بوالي القصرين رضا الركباني وممثل الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالجهة ومجموعة من الإطارات المحلية والجهوية .