نابل: تباين في الآراء بين مقاطع ومؤيد لاقتناء الصنوبر الحلبي مع اقتراب موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/assida720.jpg width=100 align=left border=0>


مع اقتراب موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف (السبت 8 أكتوبر)، تشهد محلات بيع الفواكه الجافة والمساحات التجارية بولاية نابل حركية لاقتناء الصنوبر الحلبي أو ما يعرف بـ"الزقوقو" والفواكه الجافة لإعداد طبق العصيدة وإحياء هذه العادة المقترنة بذكرى الاحتفال بالمولد.

ورغم تأكيد بعض المواطنين، في تصريحات متطابقة لـ (وات)، على مقاطعتهم للصنوبر الحلبي، الذي تترواح أسعاره بين 25 و32 دينارا الكغ الواحد، بسبب اهتراء مقدرتهم الشرائية، ووضعيتهم الاجتماعية الصعبة، والاقتصار في الاحتفال بهذه المناسبة بطهي "عصيدة الفرينة البيضاء"، إلا أن البعض الآخر يحرص على شرائه رغم ارتفاع الأسعار ونقص بعض المواد الأساسية ومنها بالخصوص مادة السكر.
وتقدّر كمية الصنوبر الحلبي المتوفرة بولاية نابل بحوالي 30 طنا وهي متأتية بالأساس من غابات منزل بلقاسم ودار شيشو بمعتمدية الهوارية، وغابة وادي البئر بمعتمدية تاكلسة، وفق ما ذكره رئيس دائرة الغابات بولاية نابل، محمد الهادي سليماني، في تصريح لـ(وات).
...

وفي سياق متصل، أفاد المدير الجهوي للتجارة بنابل، سمير الخلفاوي، أن مصالح الإدارة الجهوية للتجارة انطلقت مؤخرا في مراقبة محلات بيع الفواكه الجافة، وذلك بالتنسيق مع مصالح المراقبة الصحية، مضيفا أنه تم بتاريخ 20 سبتمبر الجاري حجز 540 كغ من المادة الصنوبر الحلبي من أجل عدم الاستظهار بفواتير الشراء أو بترخيص من قبل مصالح الغابات.
وبيّن أن سعر القبول لدى وحدات صنع وترويج عجينة "الزقوقو" يتراوح بين 20 و23 دينارا، مؤكدا تواصل عمليات المراقبة بهدف حماية المستهلك، والتصدي للممارسات الاحتكارية، والمضاربة بأسعار المواد الأساسية، وضمان شفافية المعاملات ونزاهتها.
وبخصوص النقص المسجل في مادة السكر المدعّم، أبرز الخلفاوي انه يجري حاليا تزويد المحلات بنسق عادي يستجيب لحاجيات المواطنين، داعيا إلى عدم اللهفة عند الشراء والاكتفاء بشراء حاجياتهم من هذه المادة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 253757


babnet
All Radio in One    
*.*.*