وفضلا عن العرض الفرجوي لفن السطمبالي، الذي يعد من الفقرات المميزة والقارة لمهرجان سيدي منصور والذي تعطى به شارة انطلاق المهرجان، افتتحت الدورة 56 لمهرجان سيدي منصور بعرض فني للزيارة كيدز ليختتم يوم 17 أوت بخرحة السطمبالي وسباق الدراجات في ساحة الناظور وعرض موسيقي طربي تحييه الفنانة "ايمان الشريف" وذلك بفضاء الملعب البلدي بسيدي متصور.
وبين الإفتتاح والاختتام، وفضلا عن الفقرات المميزة لمهرجان سيدي منصور مثل خرجة السطمبالي وزيارة مقام الولي الصالح، سيدي منصور، وسباق الزوارق وسباق الحواجز وسباق الدراجات، تراوح فقرات مهرجان سيدي منصور، بين العروض الموسيقية ابرزها العرض الصوفي "سوالف" وسهرة الأغنية البديلة لمجموعة عيون الكلام وعرض وتري "كرسي المشاق " لمحمد علي بالشيخ ومعرض صور ورسوم وحكايات فلسطينية فضلا عن تخصيص فقرة للأطفال في الرسم والاملاء والحكاية وعرض مسرحي عنوانه " تعويذة قرقورة " وتكريم الناجحين في باكالوريا، 2022.
وأكد مدير جمعية مهرجان سيدي منصور، محمد شلبي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء على"أن شعار الدورة الجديدة لمهرجان سيدي منصور ينبع من إصرار الهيئة المديرة للمهرجان على تنظيم المهرجان رغم ما تمر به الجمعية من صعوبات مالية حيث ان الإعتمادات المرصودة لمهرجان سيدي منصور رغم عراقته، لا تفي بإقتناء عرض لأبسط المهرجانات الأخرى" داعيا سلطة الإشراف وكل الهياكل الثقافية إلى إيلاء أهمية قصوى لحماية مهرجان سيدي منصور، الذي يعد موروثا ثقافيا يروي تاريخ منطقة سيدي منصور، من الإندثار
وعن رمزية إقتران الجدي الأسود لفرقة فن السطمبالي المستوحى من جنوب الصحراء والتي تعطى من خلالها إشارة انطلاق مهرجان سيدي منصور، ذكر كاتب عام جمعية مهرجان سيدي منصور، مختار شلبي، ان الجدي الأسود المرافق لفرقة السطمبالي يحيل إلى البشرة السوداء لأصحاب فرقة السطمبالي هذا الفن الذي تعود أصوله
الى جذور إفريقيا جنوب الصحراء