المنستير: كلية الطبّ تحتفل بالذكرى 42 لتأسيسها تزامنا مع الاستعداد لاعتماد تكوينها دوليا (عميد الكلية)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/62e5612f528ee0.31002168_mhjkgolipnfqe.jpg width=100 align=left border=0>


تزامن تنظيم ودادية أساتذة كلية الطب بالمنستير لعرض "ننده الأسياد"، مساء أمس الجمعة، في ساحة كلية الطب الحبيب بورقيبة بالمنستير، احتفاء بالذكرى 42 لتأسيس هذه المؤسسة الجامعيّة، مع اشتغال إدارتها على اعتماد تكوين الكليّة دوليّا.
واستقبلت كلية الطب الحبيب بورقيبة بالمنستير الأسبوع الفارط وفدا من مختصين كنديين وأفارقة في مجال الاعتماد الدولي في زيارة تحضيرية لكلية الطب، على أن يعودوا في نوفمبر أو ديسمبر المقبل من أجل استكمال الاعتماد النهائي بالنسبة لمحتوى التكوين بهذه الكلية، وفق ما أفاد به عميد كلية الطب الحبيب بورقيبة بالمنستير شرف الدّين عمري على هامش حفل الاحتفال بعيد ميلاد الكلية الذي حضره والي المنستير، منذر بن سيك علي، وعدد من الإطارات الجهوية.
وأضاف العميد، في تصريح لــ"وات"، أنّه تمّ الشروع في العمل على التعليم عن بعد قبل جائحة "كورونا"، ليتكثف بعدها، ويجري الاشتغال حاليا على محور الرقمنة حتى تتماشى الكلية مع متطلبات الطالب من الناحية البيداغوجية والتكنولوجية باعتبار ارتباط الجيل الجديد مرتبط بشبكة الانترتات وبشبكات التواصل الاجتماعي.
وتنكب الكلية كذلك على الاشتغال، ضمن محور الجودة، على الحصول على "الايزو 21 ألف" المتعلق بالإجراءات الإدارية والمالية والامتحانات وغيرها، علاوة على توفير فضاء تدريس مريح بالنسبة للطالب والمدرس والإداريين، حتى يتسنّى للجميع العمل في أجواء طيّبة.
...

وتهتّم إدارة الكلية بانفتاح هذه المؤسسة الجامعية على محيطها والمرور بها نحو مؤسسة عمومية ذات صبغة علمية وتكنولوجية ليمكنها تحقيق الاستقلالية المالية والانفتاح على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، حسب عميد الكلية.
وتحظى كلية الطب الحبيب بورقيبة بالمنستير بتواجدها ضمن مركب جامعي طبي يضم كليات الطب، والصيدلة، وطب الأسنان، والمدرسة العليا، لعلوم الصحة، والمعهد العالي للبيوتكنولوجيا، في تكامل بين الاختصاصات الطبية وشبه الطبية، علاوة على أنّ كلية الطب تتميز بديناميكيتها من خلال تمرير تسييرها بسلاسة من جيل مؤسس نحو جيل شاب يكن كلّ الاحترام لأسلافه ويريد مواصلة البناء لمزيد الارتقاء بهذه الكلية وبتدريس الطب وبالبحث العلمي ككلّ.
وأشار العميد إلى أن منتسبي الكلية يعدّون من بين الأوائل في ترتيب مناظرة الإقامة، كما تستقطب الكليّة العديد من الناجحين في امتحان البكالوريا، وستواصل الاشتغال على مختلف هذه النقاط لدعم اشعاعها وطنيا ودوليا، فضلا عن مساهمتها سنويا، ضمن اتفاقية مع المغرب وفي إطار التبادل بين الطلبة، في تكوين مجموعة من الطلبة من المغرب.
واعتبر، من جهة أخرى، أنّ استقطاب طلبة أجانب للدراسة بمقابل يستوجب مراجعة القرار المتعلق بذلك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل إيجاد مرونة أكبر.
من جانبه، أبرز المدير الجهوي للصحة بالمنستير، جوهر المكني، لـ"وات"، أنّ فريق كلية الطب بصدد بذل جهد كبير للحصول على الاعتماد، وتطوير الكلية والارتقاء بالجهة على مستوى التكوين في المجال الصحي، مؤكدا تعاون إدارته مع الكليّة خاصة في مجال البحث العلمي وعمليات الطب الدقيقة".
وكوّنت الكلية منذ تأسيسها في 15 أوت 1980 أجيالا من الأساتذة والعمداء ذوي اشعاع في تونس وفي الخارج، ويتخرج منها سنويا بين 280 و300 طبيب وطبيبة، إلى جانب النتائج المبهرة لطلبتها في مناظرة الإقامة في الطب، حسب ذكره رئيس ودادية الأساتذة بكلية الطب بالمنستير، لسعد سحنون، لـ"وات".
وتحتوي كلية الطب وحدة لأمراض القولون والمستقيم، و6 مخابر وهي مخبر المناعة الورمية الجزئية، ومخبر قابلية الإصابة بالأمراض الذهانية، ومخبر التغذية، الأغذية الموظفة وصحة الشرايين، ومخبر التقنيات والصور الطبية، ومخبر البيئة، الالتهاب، الإشارات وعلم الأمراض، ومخبر كرنوبيولوجيا: صحة وبيئة.
وتضمّ الكلية مركز محاكاة يستعمل لتدريب الطلبة من تونس والخارج، كما توفر إمكانية الحصول على ماجستير مهني في علم الملاءمة، أو ماجستير في طب العائلة، أو ماجستير بحث في صحة، استكشاف ووقاية، أو ماجستير بحث في العلوم العصبية.
وبلغ عدد الطلبة في السنة الجامعية 2021-2022 بهذه الكلية 1549 طالبا (70.05 بالمائة منهم إناث)، منهم 192 من الطلبة الجدد، و92 من الطلبة الأجانب، حسب احصائيات جامعة المنستير.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 250609


babnet
All Radio in One    
*.*.*