وتفتتح الدورة 29 لمهرجان قرمدة للفنون وثقافات الشعوب يوم 4 أوت بعرض فني يحييه الفنان الشاب ابن جهة صفاقس، أحمد الرباعي، ليختتم يوم 25 أوت بعرض "سلطانة " للفنانة شهرزاد هلال.

وبين الإفتتاح والإختتام، تراوح عروض المهرجان بين سحر مقامات المالوف والقدود الحلبية، على غرار عرض فرقة السرايا الليبية للمالوف والموشحات والأذكار يوم 6 أوت، وعرض القدود الحلبية للفنان السوري، عامر عجمي، يوم 8 أوت، وفن الراب الحديث، من ذلك عرض الراب للفنان الجزائري، موح ميلانو، يوم 9 أوت ، وعرض"يا زمان الوفاء" للمعهد الجهوي للموسيقى بصفاقس.

ومن الوجوه والقامات الفنية التونسية والدولية التي ستكون حاضرة في هذه الدورة، عرض أمير الأغنية اللبنانية، روني فتوش، يوم 7 اوت، وعرض الفنان، نور الدين الباجي، يوم 12 أوت، وعرض الفنان زياد غرسة، الذي تمت برمجته يوم 23 أوت.

ومن الفنون الشعبية التي تمت برمجتها في النسخة الجديدة للمهرجان، عرض "زوار الحضرة"، للفنان الشعبي ابن الجهة، مراد بوليلة، يوم 10 أوت. ومن فن الأذكار والروحانيات سيكون جمهور مهرجان قرمدة للفنون وثقافات الشعوب على موعد يوم 19 أوت مع عرض "الزيارة " كيدز.

من ناحيتهم، سيكون عشاق الفن الرابع والشعر الغنائي على موعد من خلال العروض المبرمجة في مهرجان قرمدة، مع مسرحية، "حسين في بيكين" للفنان مقداد السهيلي يوم 20 اوت، ومسرحية، "فيزا"، لكريم الغربي، يوم 22 أوت، وعرض "شيئان في بلدي" لمجموعة أحلام المدينة يوم 11 أوت.

وللأطفال نصيب في مهرجان قرمدة للفنون وثقافات الشعوب، حيث سيكون الأطفال على موعد يوم 5 أوت مع "ألعاب سحرية " يؤثثها فؤاد الجليدي.

وقد انتقد عدد من ممثلي وسائل الإعلام، غياب الخصوصية عن البرمجة التي تم إعداداها لمهرجان قرمدة للفنون وثقافات الشعوب، وغياب فضاء يليق باحتضان المهرجان، في إشارة إلى إحداث مركب ثقافي بقرمدة الذي تم الحديث عنه في مناسبات سابقة من قبل المجلس البلدي بقرمدة، ولكنه لا يزال يتلمس طريقه نحو الانجاز، فضلا عن برمجة عروض تمت برمجتها في مهرجان صفاقس الدولي.

وفي رده على تدخلات ممثلي وسائل الإعلام، أوضح مدير مهرجان قرمدة، عز الدين الزوش، أنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار جميع الأذواق الفنية خلال إعداد برمجة المهرجان. وعن مشروع إحداث مركب ثقافي بقرمدة، الذي تم اقتراحه والحديث عنه من قبل المجلس البلدي بقرمدة في عدة مناسبات سابقة، قال مدير المهرجان إن مشروع احداث هذه المنشأة الثقافية، هو حاليا من أنظار وزارة الثقافة وليس بلدية قرمدة، في انتظار الانطلاق في الدراسات والإنجاز.