مشروع "التربية الدامجة في قلب ديناميكية التنمية المحلية" يتمكن من احداث 12 ناديا دامجا صلب مدارس عمومية بكل من منوبة وقفصة ومدنين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c4c405b649ae8.35523970_eljhfnomgkiqp.jpg width=100 align=left border=0>


وات - انعقد اليوم الخميس بتونس الملتقى الوطني الختامي لمشروع "التربية الدامجة في قلب ديناميكية التنمية المحلية"، الذي
اطلقته المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالشراكة مع وزارة التربية، من أجل التدخل لفائدة الاشخاص ذوي الاعاقة وادماجهم مع بقية التلاميذ عبر احداث نوادي دامجة وتحسين البنية التحتية وصيانة المدارس.

وأفاد رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يسري المزاتي، أن مشروع "التربية الدامجة في قلب ديناميكية التنمية المحلية" مكن من إحداث 12 ناديا دامجا صلب مؤسسات تربوية عمومية في كل من ولايات منوبة وقفصة ومدنين.
...


وذكر في تصريح لـ(وات) على هامش الملتقى، بأن هذه المبادرة التي تدعمها الوكالة الفرنسية للتنمية وجمعية التضامن المدني بتونس، تطمح إلى تحقيق التربية الدامجة (ادماج ذوي الإعاقة في المدرسة العمومية) والاستجابة للحاجيات الخاصة لكل المتعلمين والمتعلمات سواء كانوا من ذوي الإعاقة أو

وتمكن مشروع "التربية الدامجة في قلب ديناميكية التنمية المحلية" الذي أطلقته المنظمة منذ سنة 2013 تحت شعار "قرايتي وقرايتك كيف كيف"، من تكوين عدد من المربين والمنشطين في مرحلة أولى، حول المشروع التربوي الإفرادي إضافة إلى إرشادهم في مجال مرافقة الأطفال ذوي الإعاقة والتعرف على الآليات التيسيرية داخل المدارس، وفق ما صرح به المزاتي.

ومن جهته، أبرز المدير العام للتفقدية العامة لبيداغوجيا التربية بوزارة التربية، خميس بوعلي، في هذا الملتقى، ضرورة إيجاد صيغ تعليمية للتعامل مع اضطرابات التعلم وطرق تقديم وتدريس خاصة على غرار إحداث النوادي الدامجة وتعزيز مفهوم التربية الدامجة داخل المؤسسة التربوية، قصد تذليل صعوبات المتعلمين من ذوي الإعاقة والكشف عن أوجه ذكائهم ومواهبهم الفنية.

وأكد بوعلي، أهمية إدماج ذوي الإعاقة ضمن الفضاءات المدنية والعمومية وعدم عزلهم عن أقرانهم الآخرين من أجل تأهيلهم لمواجهة الحياة والولوج إلى سوق الشغل، من خلال تمكينهم من فرص التعلم وتحقيق مبدأي تكافؤ الفرص والمساواة بين جميع المواطنين والمواطنات.

وقال إن المؤسسة التربوية العمومية على ذمة جميع المتعلمين وخاصة ذوو الإعاقة للتمتع بحقوقهم والانتفاع بنفس الخدمات التربوية والتعليمية، مثمنا تجربة النوادي الدامجة.

يشار إلى أن المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خصصت دليلا تطبيقيا للتربية الدامجة في المدارس الابتدائية، يشرح مفهوم الدمج وسياسته ومسار اعداد ملف الدمج المدرسي بالإضافة إلى جملة من التوصيات من أهمها تعزيز التدريب الأولي والمستمر للإطار التربوي على مفهوم وأنواع الإعاقات وطرق التدريس المتبينة.

وسياسة الدمج هي عملية ترتكز على توفير خبرات وفضاء للتفاعل بين ذوي الإعاقة وأقرانهم الاطفال الآخرين وتؤدي إلى زيادة فرص التقبل الاجتماعي لذوي الاحتياجات من قبل الأشخاص الآخرين، كما تتيح فرصا كافية لنمذجة أشكال السلوك الصادرة عن أقرانهم الآخرين.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 242476


babnet
All Radio in One    
*.*.*