مؤسستان تونسيتان تتحصلان على جائزة الطاقة العالمية لسنتي 2020 و2021

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ed2bae52247f9.27366553_elpihgjmokfnq.jpg width=100 align=left border=0>


وات - تحصلت مؤسستان تونسيتان على جائزة الطاقة العالمية لسنة 2020 والجائزة ذاتها لسنة 2021،( إنرجي غلوب إوورد)، التي تسندها النمسا وذلك خلال حفل أقيم، مساء أمس، الثلاثاء، بإقامة سفيرة النمسا بقمرت.

وتحصل الباحث بالأشهب الشهباني، صاحب مؤسسة " شهتاك"، على جائزة الطاقة العالمية لسنة 2020، عن منتوجه المتمثل في موزع المردوم وهو موزع مياه تحت الأرض بعمق 50 صنتمترا يمكن من تفادي تبخر الماء ويحمي الأٍض من الجفاف ومن تملح التربة ويقلل بنسبة 70 بالمائة من استهلاك الماء مقارنة بتقنية الري قطرة قطرة.

...



اقرأ أيضا: فلاحة: اختراع تقنية تونسية جديدة لتهوئة مياه الري تعزّز نمو النباتات وتكثّف الإنتاجية


وفسر الأشهب قائلا، "أصدر من هذا المنتوج 50 ألف وحدة سنويا يتم توجيهها، خاصّة، نحو أروبا والجزائر وكذلك السعودية. ورغم أن جائزة "إنرجي غلوب إوورد" هي الجائزة رقم 13 المسندة لهذا الموزّع إلّا أنّه لم يجد حظّه في تونس، التّي تعيش فقرا مائيا".
وتابع بنبرة متحسرة "إنّ المسؤولين بوزارة الفلاحة لا يؤمنون للأسف بالمنتوج التونسي آمل مع هذه الحكومة الجديدة أن يتغير الوضع".
وتحصلت الشابة الثلاثينية، خديجة جلولي عن مؤسسة "هوكار"، بدورها عن جائزة الطاقة العالمية لسنة 2021 عن اختراعها المتمثل في سيارة كهربائية لفائدة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخصوصية وهي سيّارة تحافظ على البيئة.
وبّينت المتحصلة على الجائزة قائلة " لقد حاولت من خلال هذا المنتوج أن أجد حلا لنفسي باعتباري من ذوي الاحتياجات الخصوصية وللأشخاص، الذّين يشبهونني"
وتابعت، " تم إنجاز هذا المشروع صحبة فريق من المؤسسة وقد تحصل على عديد الجوائز على غرار هذه الجائزة وقد وجد هذا المنتوج الصدى الطيب والطلب حتى قبل أن يتم ترويجه في السوق".


من جانبها أكدت سفيرة النمسا في تونس، " إيلا كروسنوسبومر"، حرص النمسا على تعزيز علاقات التعاون التجاري والاقتصادي بين النمسا وتونس و تعتبر أن البلدين بإمكانهما العمل سويا لتجاوز الصعوبات التي خلفتها تداعيات كوفيد-19، لافتة، في الوقت ذاته إلى أن البلدين تربطهما علاقات وطيدة، لا سيما، في المجال الاقتصادي.

وأبرزت السفيرة، رغبة النمسا الشديدة، في تكثيف الشراكة مع تونس في كل المجالات وليس في قطاع الطاقات المتجددة فحسب".
كما عبرت عن استعداد المؤسسات النمساوية في تونس، للتعاون مع المؤسسات التونسية والعمل سويا ضمن مشاريع مشتركة، وخاصة، في مجال التكنولوجيات الحديثة.
وأشارت، في ما يتعلق بالاستثمار في تونس، إلى أهمية إرساء الإدارة الرقمية بغاية تبسيط الإجراءات الإدارية واختزال الوقت.
من جانبه قال المستشار التجاري بسفارة النمسا في تونس، فرانز باشليتنر، "إننا نتطلع مع بداية انفراج أزمة جائحة كوفيد 19 مع تعميم وجود اللقاح، إلى تعزيز العلاقات التجارية مع تونس وبالنسبة لنا تونس تعتبر منصة صناعية تجذب المؤسسات النمساوية".
وأضاف " لقد أثرت جائحة كوفيد-19، بشكل كبير على التبادل التجاري بين البلدين". وأردف، قائلا، " خلال هذه السنة تحسنت العلاقات التجارية بين الجهتين بحوالي 48 بالمائة، وأنا متأكد أننا سنتدارك الأمر، وسيزيد حجم الاستثمار النمساوي في تونس، وفي هذا الاطار، تم، حديثا فتح مؤسستين نمساويتين في تونس، للاستثمار في مجال صناعة السيارات وأخرى في مجال تطوير قطاع السياحة.
وتابع قائلا"من المهم أن تقوم الحكومة بالعمل على كسب ثقة المستثمر الأجنبي وهو ما سيجعل تونس منصة جيدة يمكن من خلالها أن توفر المليارات لتونس"، حسب تعبيره.
وبين بخصوص الاستثمار، أيضا، أن قطاع السيارات في تونس يعتبر قطاعا واعدا وتتوجه أروبا نحو صناعة السيارات الكهربائية وأعتقد أن تونس منصة جيدة للاستثمار فيها في هذا المجال، إلى جانب صناعة النسيج والجلد.
تجدر الإشارة إلى أن 20 مؤسسة نمساوية مرتكزة في تونس تنشط أغلبها في مجال الصناعات الكيميائية والصناعات الكهربائية والإلكترونية والخشب كما يتوافد على تونس نحو 25 ألف سائح نمساوي سنويا، وفق ما أفاده مدير المكتب الإقتصادي النمساوي في تونس، سامي بن عيّاد.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 235049


babnet
All Radio in One    
*.*.*