حزب العمال: الحكومة الجديدة، "حكومة انقلاب"، وهي "قانونا وفعلا، حكومة رئيس الدولة"

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/hammmmaa10402.jpg width=100 align=left border=0>


وات - وصف حزب العمال، في بيان أصدره مساء اليوم الاثنين، الحكومة التي أعلن عن تركيبتها اليوم ، بأنها "حكومة انقلاب"، إضافة إلى كونها "قانونا وفعلا، حكومة رئيس الدولة الذي أسند إلى نفسه بمقتضى الأمر 117 الاحتكار التام للسلطة التنفيذية".

ووصف الحزب ما قدمته رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، في خطاب أداء اليمين أمام رئيس الجمهورية، بأنه "لا يعدو أن يكون كلاما إنشائيا وإعلانات بلا مضامين لا ترتقي حتى إلى مستوى التوجهات العامة"، مضيفا أن ما قدمته بودن هو أيضا "تكرار لنفس الكلام الذي مجّه التونسيون مع الحكومات السابقة، وأيضا مع الرئيس قيس سعيّد نفسه"، الذي قال بيان الحزب إنه "ظل طوال عامين يقود تونس بالخطب الملغزة".

...

وأكد حزب العمال، في المقابل، حاجة الشعب "إلى إجراءات استعجالية لإنقاذ تونس وشعبها من البطالة والجوع والبؤس والفاقة والمرض والجهل والعطش"، مشددا على أن الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية والثقافية بلغت من التدهور مستوى غير مسبوق.

ودعا الحزب في بيانه، من أسماها ب "القوى الثورية والتقدمية"، إلى العمل الجاد على توحيد مختلف الطبقات والفئات الكادحة والشعبية حول مشروع وطني ديمقراطي شعبي، "يضع حدا لحكم بارونات الفساد ولوبيات اقتصاد الريع والجريمة والمافيات والسماسرة، ويخلّص تونس من كافة أشكال الهيمنةً الاستعمارية الجديدة".

يذكر أنّ رئيسة الحكومة، نجلاء بودن، أعلنت صباح اليوم الإثنين بقصر قرطاج، عن تركيبة حكومتها التي كُلفت بتشكيلها منذ 29 سبتمبر 2021 من قبل رئيس الجمهورية، قيس سعيد، والتي ضمت 24 وزيرا وكاتبة دولة، من بينهم 9 نساء، أدّوا جميعهم اليمين الدستورية أمام رئيس الدولة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 234038

Amor2  ()  |Mardi 12 Octobre 2021 à 12:37           
لنسمّي الأشياء بمسمّياتها...
الإنقلاب الذي قام به قيس سعيد هو لإسترجاع وزارة الداخلية تحت جناحه.
قام بتعيين شرف الدين وزيرا للداخلية وفرضه على حكومة المشيشي . فشرف الدين هو من أصهار زوجته من سوسة وهي من فرضت تعيينه كذلك بوزارة الداخلية كان يستطيع أن يسيطر على كل شيء وليس في حاجة لا للبرلمان و لا لإنقلاب ، يعيّن الولاة و المعتمدين و تغيير جميع القوانين المحلية تمهيدا لمشروعة الجديد. قام شرف الدين بتغييرات كبرى على مستوى القيادات العليا في الداخلية بإتفاق مع الرئيس بدون الرجوع إلى رئيس الحكومة المشيشي ، فأقاله المشيشي على الفور وأعاد التعيينات
القديمة.
ثارت ثائرة الرئيس إذ كيف للمشيشي أن يعزل وزير الداخلية دون التشاور معه. و قرر مقاطعة الحكومة و رئيسها و لم يسمح للوزاء الجدد بآداء اليمين . و ماحجة شبهة فساد لأربعة وزراء كانت حجة واهية لا قيمة لها.
طلب من رئيس الحكومة أن يستقيل ليعود له تعيين شخصية جديدة بتشكيل حكومة فرفض المشيشي
،، الرئيس خشي من أن تسحب الثقة من الحكومة في البرلمان فيعود التكليف للحزب الأول في البرلمان لتشكيل حكومة.
عندها بدأ يخطط للإنقلاب ... وبدأت برواية القوات الحاملة للسلاح المدنية و العسكرية وحتى الديوانة .. ليسحب الغطاء الأمني للحكومة..
رئيس الحكومة كان يغط في سبات عميق معتمدا على الغطاء البرلماني الذي هو بدوره في مهب الريح دون محكمة دستورية لا يسوى شيء....

Citoyenlibre  ()  |Mardi 12 Octobre 2021 à 08:35           
النقد ساهل ،،،هل لك مشروع لإنقاذ البلاد وطسحيح المسار ،،،


babnet
All Radio in One    
*.*.*