البريكي يحذّر من ''امكانية المقايضة بملف الجهاز السرّي بين رئاسة الجمهورية والنهضة''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/abidbrikiold.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - حذّرت حركة تونس إلى الأمام من "إمكانية المقايضة بين رئاسة الجمهورية وحركة النهضة بخصوص ملف الجناح السرّي للحركة والذي كشفت عنه هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي " خلال شهر أكتوبر الماضي.

وأفاد عبيد البريكي منسّق حركة تونس إلى الأمام في تصريح اليوم السبت لوكالة تونس افريقيا للانباء أنّ الهيئة التأسيسيّة قد تداولت خلال إجتماعها أمس الجمعة في جملة من المسائل التي تتعلّق بالوضع العام للبلاد والتي من بينها ملف الجهاز السري لحركة النهضة .
وبرّر تحذيرات الهيئة التاسيسية للحزب من وجود تقارب في الخطاب بين حركة النهضة ورئاسة الجمهورية في التصريحات الأخيرة وعودة الحديث عن اللقاءات بين الطرفين مشيرا الى إمكانية توفرّ عناصر توافق جديدة بعد حالة التناقض التي عرفها الطرفان وذلك لوجود موقف لدى رئاسة الجمهورية من الحكومة الحالية ولبحث النهضة عن مخرج من الوضع الذي تعيشه بخصوص ملف الجهاز السري .
...


من جهة أخرى قال البريكي أنّ الوضع العام بالبلاد تحدّق به عديد المخاطر خاصة خلال هذه الفترة بالنظر إلى أن الإجراءات المالية الواردة بقوانين المالية والتي تمسّ الفئات الشعبية تنعكس مباشرة على الحراك الإجتماعي الذي يشتدّ خلال شهر جانفي .

واوضح انّ ما تشهده تونس من تحرّكات وتوتّرات خلال هذه الفترة تدعمه وتزيد من خطورته جملة المطالب المهنية والانهيار الإقتصادي والتوتّر الامني إضافة إلى مسألة الجناح السرّي لحركة النهضة الذي سيشهد تطوّرات في القريب العاجل عبر ما قد تكشف عنه هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي من معطيات جديدة . ولفت الى أنّ هذه التوترات تتسبّب فيها الخيارات الخاطئة للحكومة قائلا ان هذه الخيارات الخاطئة تعدّ محضنة للإرهاب وتسمح بتسرّبه في ظلّ الغضب الإجتماعي.

وعلى صعيد اخرذكّر البريكي بتصورات الحركة التي يجب أن تنطلق في إصلاحات عاجلة تقوم على جملة من التضحيات عبر تنازل السياسيين عن بعض الامتيازات وكذلك عبر تجميع الاموال المتخلّدة بذمة المتهرّبين من خلاص الديوانة ليعقبها إثر ذلك فتح حوار مع الإتحاد العام التونسي للشغل للبحث عن كيفية إنقاذ البلاد .

وبخصوص التحضيرات لمؤتمر الحركة أكّد البريكي انّ عدد المؤتمرين سيكون في حدود 400 مؤتمر مشيرا الى انّ الحركة بصدد وضع اللمسات الأخيرة وبصدد اختيار شعار المؤتمر الذي سيكون مزيجا بين السيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية.
يذكر انّ حركة تونس إلى الأمام قد أعلنت سابقا أنّ مؤتمرها التأسيسي سينعقد أيام 22 و23 و24 مارس 2019 بمدينة الحمامات وانها معنية بالانتخابات التشريعية القادمة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 174403

MedTunisie  (Tunisia)  |Samedi 5 Janvier 2019 à 17:07           
البريكي خلط موخر يتوقع ان الحديث على الجهاز السري مزال عندو معنا او هناك من يصدق فيه و زد على ذلك النهضة و النداء و السبسي في قطيعة نهائية لان النتخابات على الابواب و بعد ذلك لن يكون هناك نداء

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Samedi 5 Janvier 2019 à 14:51           
اللهم ارحمنا جميعا و أحفظ بلادنا من الكوارث الطبيعية والبشرية
...وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
(123)سورة الأنعام

جماعة اتحاد بن علي 2011
😈 وصية الهارب

😈 كثرة الحلايبية و قلة البقر أو العكس
😈 اتحاد البخل ومنع الشغل
😈 وإرهاب الحكومات
😈 وتعطيل مصالح المواطنين

Citizenvoice  (Tunisia)  |Samedi 5 Janvier 2019 à 13:12           
- Ha ha ha ! ce type n'arrive decidement pas a creuser en politique, alors il aimerait bien s'attirer quelques cameras et un petit faisceau des feux des rampes. Du coup, il à récupéré un os usé qui ne fait plus recette chez les autres cabots : "al jihaz asserri", mais oui le mythe d'al jihaz asserri peut toujours servir. décidément ce pays ne désemplis jamais de loosers.

Karimyousef  (France)  |Samedi 5 Janvier 2019 à 12:59           
Ce type avant de s'occuper de la politique il devrait bien accorder un peu d'attention à son hygiène alimentaire.il devrait d'abord manger moins de gras et de makroud , faire un peu de sport,de la marche du moins.
En tout cas,en le regardant ce monsieur m'inquiète plus qu'autre chose.


babnet
All Radio in One    
*.*.*