عبير موسي تدعو الى غلق المدارس القرآنية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/abirle210117x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، اليوم الأحد، على هامش إشرافها في سوسة على اجتماع عام ضم مناضلي الحزب الدستوري الحر بكامل ولايات الجمهورية، عن جملة من الخيارات الكبرى والخطوط العريضة لبرنامج حزبها على امتداد سنة 2018.

وأكدت موسي، في تصريح لمراسل (وات) بسوسة، أن حزبها يدعو بالخصوص إلى مراجعة النظام السياسي من خلال تنقيح الدستور، وإقرار نظام يمنع تشتيت مواقع النفوذ ويعزز صلاحيات السلطة التنفيذية ويخفف من مركزية القرار دون تفكيك منظومة الدولة، إلى جانب مراجعة المنظومة الانتخابية والتشريعات المنظمة للعمل السياسي والجمعياتي بما يضمن مشهدا سياسيا وطنيا مدنيا لا مكان فيه للتيارات ذات المرجعية الدينية وذات الارتباطات بتنظيمات اجنبية، وفق تصوّرها.
كما يدعو الحزب الدستوري الحر، وفق تصريح رئيسته، إلى إحياء ثوابت السياسة الخارجية لدولة الاستقلال، والنأي بتونس عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعدم الارتهان لاي جهة، والى اعتماد استراتيجية أمنية وطنية شاملة لمحاربة الفساد، ومكافحة الجريمة وقطع دابر الإرهاب، وفق تعبيرها.
...

وأكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر ان ما يسمى " الربيع العربي " انتهى في تونس، داعية الرؤساء الثلاثة إلى تحمّل المسؤولية التاريخية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لإنقاذ تونس من وضعها المتردي، وفق تعبيرها، وذلك عبر إنهاء ما وصفته بالتوافق المغشوش وفك الارتباط مع حركة النهضة.
وأضافت أن مناضلي الحزب الحر الدستوري بصدد الإمضاء على عريضة شعبية للمطالبة بالتحقيق في علاقة الأطراف السياسية الموجودة اليوم في الحكم بالتنظيمات وبالشخصيات الإرهابية، مؤكدة ان حزبها يدعو الى تفعيل حقيقي لقانون الإرهاب، والى الغلق النهائي للفرع التونسي لاتحاد علماء المسلمين ومحاسبة أعضائه وتتبع مصادر تمويلاته.
وأشارت إلى أن حزبها يدعو إلى غلق المدارس القرآنية والمجالس الفقهية النسائية المنتشرة في كثير من المناطق تحت غطاء التعليم والعمل الخيري والجمعياتي، مفيدة بأن الحزب الحر الدستوري يطالب بإحالة ملف تسفير الشباب نحو بؤر التوتر الى القضاء الذي عليه وحده ان يتعهد بهذا الموضوع بدلا عن اللجنة البرلمانية التي تضم أطرافا في كتلة تم ذكر أسماء بعض افرادها في بعض محاضر البحث، وفق قولها.
وعبّرت عبير موسي عن استغرابها من رفض القضاء التونسي التعهد بالقضية المرفوعة من قبل الحزب الحر الدستوري والمتعلقة بتمويل دولة قطر لحركة النهضة، بدعوى أن الحزب الدستوري الحر لا يملك الصفة لرفع هذه الشكاية، قائلة إن ذلك يعتبر خطأ قانونيا جسيما، وسيتولى حزبها تقديم عريضة الى وزير العدل بوصفه رئيس النيابة العمومية كدليل عن تمسكه بمواصلة رفع الدعوى.
عماد



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 151833

Srettop  (France)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 17:55           
"المدارس القرآنية" مدارس النفاق والولع الجنسي بالأطفال ثم اسائة المعاملة للبنات باجبارهن ارتداء "الشوليقة" على رأسهن منذ عمر صغير.

Jeb2013ri  (Tunisia)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 10:10           
أطلبي ربي عز وجل بقلب سليم, لا حول ولا قوة إلا بالله

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 09:04           
شكرا لهذه الزلمة على هذه الموعظة : فقد أيقظت في نفوس التونسيين مواقف التجمع تجاه الدين و التدين بعدما كاد الكثير ينساها أو تناساها، بالإبداع في تلفيق التهم بهتانا لمحاربة كل ما له صلة بالدين.

على كل، تلك أمانيهم، و لم يقدر عليها التجمع المنحل بكل ما كان لديه من عتاد، فلولا غباؤها و حماقتها ما كانت لتعود لفتح هذا الباب.

ملاحظة: هي من فصيلة الجرذان شكلا و مضمونا.

Malek07  (Tunisia)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 09:03           
رائحة رز إماراتي وخيانة للمبادئ الأساسية التي تقوم عليها الدولة التونسية

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 08:45 | Par           
و....ربما تريد تعويضها بالمدارس العبرية

Delavant  (France)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 08:45 | Par           
La tunisie n'a plus besoin de "TABBEL ni Zoukra".la tunisie qu'on le veuille ou non est une démocratie, la preuve Mme Moussa peut s'exprimer et réunir les nostalgiques des régimes révolus.Personnes ne peut lui reprocher ça. Sauf que la place est prise ( et surtout arrêter de parler de courage féminin la concernant) la tunisie n'à nul besoin de KAHINA tatouée pour porter la voie des femmes, depuis la révolution, le monde entier découvre avec bonheur le niveau de conscience des tunisiennes, Ben Ali et Laila n'y sont pour rien dans tout ça. Abir moussa peut bien aller les rejoindre dans leur planque royale

Tuttifrutti  (Singapore)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 07:21           
Meskina
elle l'a cherché
looooool


Lazaro  (Tunisia)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 07:04           
Courage truqué et esprit banal .

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 06:06           

روائح مزعجة كريــــــــهـــــــــة خارجة من فواضل شبه السياسييـــــن

Mnasser57  (Austria)  |Lundi 4 Decembre 2017 à 05:24           
آه ياربي الله لا توفقها لا في الدنيا ولا في الاخرة
روحي الله يعطيك في ما تلتهين به الله يعمي بصيرتك كما تودين عماء البصيرة
الله يهلكك ومن يناصرك ومن يقف معك ومن يشجعك ومن يمولك اللهم انزل عليها عذابك هي وهؤلاء الذين يريدون شرا للدين وللبلادو العباد امين امين

Citoyenlibre  (France)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 21:22           
اين حل الدين تبعه الخراب ،،،، امرأة تقول الحقيقة ،، رغم أني لست من اي حزب ،،، ،،، الشعوب تعلم الصغار وشعوبنا تترك ابناءها للجهل

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 20:11           
لها جراة كبيرة قل من يكسبها من التجمعيين مثلها
ورسالتها هذه موجهة لليسارين ندعوهم للوقوف معها لاستئصال الدين من المجتمع
لكنها تتجاهل او ربما تتحدى التاريخ فهل ستنجح في ما فشل فيه بورقيبة وبن علي ومن قبلهما اتاتورك والصليبين وقرونا قبلهم
يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

Mandhouj  (France)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 19:32           
مسكينة يظهر أنها جأت متحزمة وبقوة ، حتى تدفع عن نفسها سخط بن زايد و بن سلمان، لأنها نعست الأيام الأخيرة ... لكن أعتقد أن السفير العتيبة أوصى بها خيرا عند أولياء نعمته ... لكن يا سيدتي منابع الأرز الاماراتي و السعودي بدأت تجف .. فحتى تضمن هدية رأس العام ، وهو على الأبواب ، يلزم تسب القرأن مباشرة و ليس فقط المدارس القرأنية .. و تسب رواية ورش و حفص و قالون ... و لتزيد ضمان الهدية الاماراتية يجب أن تلعن على المباشر في التلفزة صحيح مسلم و البخاري
و تتهم إبن سحنون و إبن عرفة بأنهم دجالين و ينتمون لحركة الاخوان المسلمين ، و تأتي بكتاب فيه دعاء كميل و البردة و تمزقه ... و هكذا الرئيس العنصري ترامب يهتف لمحمد بن زايد و لمحمد بن سلمان ، و يأتيك الأب نوال و هدية رأس العام ...

ما تحلمش ياسر يا سيدتي ، جفت منابع الأرز .

Sly  (Tunisia)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 18:58           
اسكر والله حلقك

Zeitounien  (Tunisia)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 18:41           
إن عدم قبول قضيتها من القضاء هوحجة على فشلها كمحامية، فهي تجهل القانون. وكذلك فإنها تجهل القانون السماوي.

ولم يحارب الإسلام والمسلمين إلا الاستعمار ومن حكم تونس بعد البايات وأتباعهم. فهي شر خلف لشر سلف.

Fessi425  (Tunisia)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 18:18           
عندها الحق فهي صهيونة من اصل يهودي

MedTunisie  (Tunisia)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 18:17 | Par           
تونس بلد ستره الله في احنك الايام ومرت عديد المحن الصعبة و الحمد لله . لو بقي القدافي و اتحد علينا مع الايمارات و السعودية ،فان الله لن يتركنا لعبير موسى و قادتها و اتباعهم ان شاء الله

Essoltan  (France)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 17:56           
والله مسكينه , ناقصه حنان الربايه ...

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 3 Decembre 2017 à 16:46           
باختصار -رائحة الأرز الإماراتي تفوح في المكان -


babnet
All Radio in One    
*.*.*