ياسين ابراهيم: لا نصدّق نوايا النهضة, إلا بوجودها في صفوف المعارضة خمس سنوات على الأقل

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/yassin570cf02cda6d1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال رئيس حزب آفاق تونس، ياسين ابراهيم، إن "الفساد في تونس مس السياسة والسياسيين"، معتبرا أن ذلك "مؤشر خطير وانزلاق في مسار متهاو فقد فيه المواطنون ثقتهم في السياسيين"، حيث بين أن الحل الأنجع هو المحاسبة، التي "لن تكون إلا بالصندوق الانتخابي وذلك باختيار الأفضل ووفق معايير النزاهة وروح المسؤولية ونظافة اليد والقدرة على إعادة الثقة المفقودة"، على حد تعبيره.

وأضاف ابراهيم، على هامش اشرافه عشية يوم الاحد على اجتماع شعبي بمعتمدية دوار هيشر وافتتاحه المكتب المحلي للحزب بدوار هيشر وتركيزه المكاتب القاعدية بالمنطقة, أن " مرحلة الانتخابات البلدية ستكون مرحلة الحسم وأن انتخابات 2019 هي مرحلة مصيرية ومنعرج هام لتونس, فلم يعد مسموح انتظار الزعيم المنقذ"، بحسب تعبيره، معتبرا أن الزعامة لم تعد تكمن لا في رجل ولا في امرأة، بل في إطار جماعي وعزيمة قوية ورغبة في التغيير وتحقيق النقلة النوعية وفق أولويات التربية والصحة والامن والبنية التحتية والتنمية.
وانتقد رئيس حزب آفاق تونس، وهو أحد الاطراف الموقعة على وثيقة قرطاج المنبثقة عنها الحكومة الحالية، في خطابه التوافق بين حزبي النهضة والنداء، معتبرا إياه تجربة سياسية انعدمت فيها الثقة وأظهرت فشلا ذريعا، وفق تقديره، مشيرا أنه لم تتم فيها محاسبة ومساءلة المسؤولين في فترة حكم الترويكا عن العمليات الارهابية والاغتيالات وحوادث العنف التي عصفت بأمن التونسيين وأربكت مسار الانتقال الديمقراطي.
...

وقال ياسين ابراهيم إن "ربط حركة النهضة انخفاض العنف والإرهاب خلال هذه الفترة بتوافقها مع النداء أمر غير مقبول، لأنه لا مكان للعنف في السياسة"، معتبرا أن "حديثها عن تحولها بين ليلة وضحاها إلى حزب مدني خارج إطار الاسلام السياسي أمر لن يصدق إلا بوجودها في صفوف المعارضة خمس سنوات على الأقل حتى يقف التونسيون على صدق النوايا ويلمسون ذلك في ممارستها لدورها في المعارضة كحزب مدني ينبذ العنف".
ومن جهة أخرى أبرز أنه أمام تشتت موارد الدولة وغياب رؤية اقتصادية واجتماعية ناجعة وتواصل غلاء المعيشة وموجة الفساد والسرقة لابد للتونسيين أن يسعوا جميعا إلى الاصلاح وذلك بالتوجه الى صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية واختيار أبناء منطقتهم الأقرب الى مشاغلهم والذين تتوفر فيهم الكفاءة والمصداقية وبراءة الذمة والرغبة في خدمة الشعب لا خدمة المصالح الخاصة.
ن ع



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 150346

SOS12  (Tunisia)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 21:51           
Y.Brahim

deçu par les intentions de vote de Sigma
Il veut se positionner un pied au gvt et l'autre avec M.Marzouk

Belfahem  (Tunisia)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 19:43           
ومن يصدقدك أنت بعد ما طرحته انت في يوم ما من تجميل لبنك لازار ودوره في مصلحة البلاد الشعب التونسي لا ينسى أي مسؤول غير صادق معه وبالتالي يكفي من الحديث عن النهضة التي أصبحت كل من هب ودب للبحث عن الشعبوية يتكلم ألا عن النهضة أليس في تونس اكثر من 200 حزب أذكروا غيرها لعلكم تنجحون ---

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 13:38           
مسابقة من سيربح ثقة المسؤول الكبير .

Bejaoui  (Germany)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 12:35           
سيدي الكريم البداية من الفاسدين هو شخصك الشعب التونسي لن ينسى مصيبة بنك لازار في آخر دقيقة رفض .....السارق يعرف من سرقته . نصيحتي إليك إرجع من أين أتيت !

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 11:34           
يطلعش زادة هو نهضاوي مندس....؟

Naimou  (France)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 11:13           
Pour ce monsieur pour etre credible il faut etre copain????? la banque LAZAR et non élu par le peuple . dit moi combien il a de députés ce c..........

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 10:22           
ينادون بحرية الضمير ويتعسّفون عليه.

وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا
نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا (93) سورة الإسراء

3azizou  (Tunisia)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 10:16           
تعسا لك يا ياسين

Okba_ben_nafaa  (Germany)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 09:39           
بكل هدوء
الإغتيال السياسي دائما وأبدا يقوي سياسيا الحزب الضحية ويضعف الحزب المتهم . هذاكة علاه غالبا ما تقوم بالإغتيالات مخابرات أجنبية تحب تأثر في المشهد السياسي الديمقراطي خاطر كان تخلي الشعب يختار كيما يحب تفقد السيطرة . والدليل على صحة الكلام انهم أكثر زوز بلدان صارت فيهم إغتيالات هوما لبنان وتونس والجزائر وقت عملت انتخابات ديمقراطية .
باهي قبل مايصير الإغتيال يلزم الجهة المنفذة تكون متأكدة بما لايدع مجالا للشك أنو دوب مايصير الإغتيال سيقع إتهام الحزب الي تحب تضعفو . وهذاكة علاه قبل مايصير الإغتيال تصير عملية إستقطاب قوية مابين حزب الضحية والحزب المستهدف . العدو اللدود لعملية الإستقطاب هذي هو التوافق .... وهذاكة علاه الغنوشي مكبش بيديه وساقيه في التوافق مع الباجي خاطرو فهم اللعبة ويعرف الي إذا كان نرجعو للإستقطاب ترجع الإغتيالات وترجع غناية ياسفاح ياقتال الأرواح . وهذاكة علاه
الأخرين يعملو في المستحيل باش يرجعو لمربع الإستقطاب ويبلبزو التوافق .
الإعلان على تشكيل كتلة برلمانية بين المشروع وآفاق ومستقلين ونواب من نداء تونس ( أعملي سطرين حمر تحت نواب من نداء تونس ) الهدف الوحيد متاعها هو الرجوع الى الإستقطاب الي هو الوحيد الي يعطي فجوة للمخابرات الأجنبية باش تعمل إغتيال قبل الإنتخابات الجاية تقلب بيه الطاولة وتتحكم بيه في نتائج الإنتخابات .... انا متأكد الي برشة باش يدخلو للمشروع هذا بنية صادقة ... أما متأكد أكثر أنو العقل المدبر عندو هدف واحد ... القضاء على المسار الديمقراطي في البلاد ...
وهذاكة علاه رغم طرناطة مؤاخذات على الغنوشي والباجي يلزمنا نعرفو أنو توافقهم صمام أمان لتونس ... والسلام .
Meher Abassi

Citizenvoice  (Tunisia)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 09:14           
- Il est d'une intelligence exceptionnelle Monsieur le diplômé des grands écoles : ON TESTE LA CRÉDIBILITÉ D'UN PARTI POLITIQUE LORSQU'IL EST AU POUVOIR ET NON LORSQU'IL EST DANS L'OPPOSITION. Espèce de crétin.

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 09:01           
من أنت؟

أول الكاذبين هم هؤلاء الرويبضة الذين أطلوا تحت قناع "التكنوقراط"، ثم ما رأينا منهم إلا فقاقيع الأحزاب، بعد أن وعدوا بأن يغربوا مباشرة إثر إتمام "واجب نداء الوطن".

Bannour  (Tunisia)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 08:43           
كما لا تنسى أنّ حزبكم وجد لملأ الفراغ "fill in the blank" أم أن وجودكم في الحكم أعمى بصيرتكم ..فيق يا شفيق قصدي يا ياسين

Bannour  (Tunisia)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 08:40           
بالله معارضة ال12 نائب حرت فيها فما بالك بمعارضة 68 نائب ..ماهذا الغباء السياسي وما دمتم تفصلون بين التوانسة عن حركة النهضة فهذا هو لب المشكل متناسين أن النهضة التي تضم 68 نائب ،نائب عن الجزائر أو عن المغرب فهم نواب عن شريحة كبيرة من الشعب التونسي .عندما تدركون هذه الحقيقة سوف يحل المشكل و لكنكم محيطين بفئة قليلة معادية للنهضة و تتكلمون بإسمها على أنهم التوانسة و هذا دليل على الفجوة بينكم و بين الشعب

Rommen  (Tunisia)  |Lundi 6 Novembre 2017 à 08:04           
أ يظن هذا .... أن ملفاته نسيت؟
أ هذه طلبات يصدرها عاقل؟
لما لم يقل مباشرة يا نهضة افسحي لنا المجال لنحكم خمس سنوات و سنعترف بك؟
مجنون و أبله من لم يتبرأ من ياسين ابراهيم؟

Mandhouj  (France)  |Dimanche 5 Novembre 2017 à 22:40           
بنك لازر .. قصة أمر بالمعروف و نهي عن المنكر .. نفهمها من خطاب عظيم حزب أفاق !

Mezah  (Tunisia)  |Dimanche 5 Novembre 2017 à 21:10           
إبليس ينهى عن المنكر....

Mandhouj  (France)  |Dimanche 5 Novembre 2017 à 20:31 | Par           
"قال رئيس حزب آفاق تونس، ياسين ابراهيم، إن "الفساد في تونس مس السياسة والسياسيين"، معتبرا أن ذلك "مؤشر خطير وانزلاق في مسار متهاو فقد فيه المواطنون ثقتهم في السياسيين"، حيث بين أن الحل الأنجع هو المحاسبة، التي "لن تكون إلا بالصندوق الانتخابي وذلك باختيار الأفضل ووفق معايير النزاهة وروح المسؤولية ونظافة اليد والقدرة على إعادة الثقة المفقودة"، على حد تعبيره." بنك لزار ! :) :) :) ثم في الإنتخابات القادمة سيكون لك نائبان .. باش يطروا العين ! نش الذبان ! :)


babnet
All Radio in One    
*.*.*