وقد سجل هذا الموسم ارتفاعا في نسق تصدير الخضر نحو قطر لتبلغ الكميات الموجهة نحو هذا البلد 321 طن مقابل 5 طن فقط، ودخول السوق الأكرانية كسوق جديدة للتصدير.
ومن جملة 35 نوع من الخضر، احتلت مادة الطماطم المرتبة الأولى (39 بالمائة) وبلغت عائداتها 57 مليون دينار مقابل 52 مليون دينار خلال موسم 2015-2016 مسجلة بذلك ارتفاعا في القيمة بنسبة 9 بالمائة بالرغم من التراجع المسجل في الكميات المصدرة التي بلغت 13 ألف طن مقابل 25 ألف طن نتيجة انخفاض الصادرات نحو ليبيا، حسب ذات المعطيات.
ومثلت الطماطم المنتجة تحت البيوت الحامية المسخنة بالمياه الجيوحرارية نسبة 86 بالمائة من جملة صادرات هذه المادة التي وجهت أغلبيتها إلى الأسواق الهولندية والفرنسية والروسية، يليها الدلاع في المرتبة الثانية بنسبة 16 بالمائة من جملة صادرات الخضروات، وبلغت القيمة الجملية ـ6ر5 مليون دينار مقابل 6ر2 مليون دينار وجهت في أغلبها إلى الأسواق الفرنسية بنسبة 48 بالمائة والإيطالية بنسبة 38 بالمائة.
أما بالنسبة لمادة السلاطة فقد ارتفعت صادراتها لتبلغ 9ر4 مليون دينار مقابل 6ر4 مليون دينار، وبلغت الكميات 5 آلاف طن مقابل 4 آلاف طن خلال موسم 2015-2016 وجهت في أغلبها إلى روسيا بنسبة 47 بالمائة تليها فرنسا بنسب 20 بالمائة وهولندا 17 بالمائة.
وتراجعت صادرات مادة السلاطة الموجهة نحو فرنسا لفائدة روسيا وسجل دخول السوق الأكرانية كسوق جديدة للتصدير.