الجهيناوي : إذا ثبت ضلوع أطراف أجنبية في اغتيال الزواري ... لن نتوانى عن ملاحقة الضالعين داخل أرض الوطن أو خارجه

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/jhinaouijamaaarabiaa0.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أكد وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، أنه في صورة ثبوت ضلوع أطراف أجنبية في عملية "الاغتيال الغادرة" للمواطن التونسي محمد الزواري، فإن "تونس لن تتوانى عن ملاحقة الضالعين فيها، سواء داخل أرض الوطن أو خارجه".
وشدّد الجهيناوي، الاثنين في كلمة خلال رئاسته ل على المستوى الوزاري بالقاهرة، على أن تونس ستردّ بكل صرامة على كل من يستهدف أمنها واستقرارها ويعتدي على سيادتها، وستتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة التي تضمنها المواثيق الدولية.

وعبر بحسب ما جاء في بلاغ للخارجية، عن تنديد تونس الشديد بعملية الاغتيال التي وصفها بـ"الجبانة"، مشيرا إلى أن السلطات التونسية المختصة تتولّى تقصي حيثياتها وملابساتها.
...

وفي هذا الخصوص لم يستبعد وزير الداخلية، الهادي المجدوب، اليوم الاثنين، ضلوع جهاز أجنبي في عملية الاغتيال، التي طالت يوم 15 ديسمبر الحالي المهندس محمد الزواري بمدينة صفاقس، قائلا إن المعطيات المتوفرة إلى حد الآن، وكذلك البحث عمن له مصلحة في عملية اغتيال الزواري، يحيل إلى "إمكانية ضلوع جهاز أجنبي في عملية الاغتيال".
يشار إلى أن المهندس التونسي محمد الزواري قد اغتيل بعدة طلقات نارية عصر يوم الخميس 15 ديسمبر الحالي أمام منزله وداخل سيارته بأحد أحواز مدينة صفاقس.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" نعت الفقيد وأكدت في بيان النعي أن " الشهيد المهندس القائد محمد الزواري، هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية"، متهمة اسرائيل باغتياله.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 135665

Jamel Eddine Chakroun  (Tunisia)  |Mardi 20 Decembre 2016 à 15:16           
القائمون بالعملية اعترفوا بها علنا و عبر وسائلهم الاعلامية بل و مراسلهم الذي صال و جال و سجل و صور و راسل و بين كل شيء و نحن في تونس و على أعلى مستوى( وزيرا الداخلية و الخارجية) ما زالا غير مقتنعين بأن عملية الشهيد محمد الزواري تمت بتدبير و تخطيط صهيوني تبجحت به دولة بني صهيون علنا و بتنفيذ عملاء له موجودون في بلدنا منذ مدة طويلة - و عندما فضح ذلك النائب رؤوف العيادي سخروا منه و اتهموه بالجنون بل و هناك من طالب بعرضه على أطباء في الرازي
ليثبتوا " هباله"- ما زال مسؤولونا يظنون أن الشعب التونسي أبله يصدق كل ما يقوله مسؤولوه ( كما كانوا في العهد البورقيبي و لعل نادرة " وسيلة " خير دليل) و يقتنعون بمبرراتهم و كأن الثورة الاعلامية- التي صنعت ثورة تونس و سهولة الاتصال و التعرف على الخبر اليقين في ثوان -غير متوفرة لشعبنا ...لماذا لا نسمي الآشياء بمسمياتها ؟ لماذا نخاف من الاصداع بالحقيقة؟ لماذا ما زلنا لا نملك عقلية الشفافية و الصراحة مع الشعب؟ أسئلة كثيرة نرجو أن نجد لها جوابا
شفافا شافيا ومقنعا بحق

Kamelwww  (France)  |Mardi 20 Decembre 2016 à 12:34           
كلام للإستهلاك المحلي... أنت وحكومتك لن تفعلوا شيئا، والأيام بيننا.
إسرائيل إعترفت بأنها هي من إغتالت الزواري وأنت ما زلت في مرحلة التخمين...
لما انتم غير قادرين على حماية البلد ولستم قادرين على الرد، فلماذا تتقلدون مناصب حساسة وتاريخية، لا يقدر عليها سوى الرجال الصناديد.
أين أنت يا معتصم ! تعالى شوف أحفادك المهزومين الخائفين الجبناء.

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Mardi 20 Decembre 2016 à 12:15           
خوفتهم يا سي الجهيناوي اطراف داخلية و خاصة الاطراف الخارجية بالله انت شكون شافعلك بش تكون وزير خارجية غير هاك المدة اللي خدمتها في تل ابيب ....اقوى حاجة في السيرة الذاتية متاعك

Ouardi  (France)  |Mardi 20 Decembre 2016 à 11:22           
C, est vrai qu'on a prouvé par le passé nos ripostes musclées, ,,,,, attention Israël : ça va faire mal ..très très mal !!!

Essoltan  (France)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 23:13           
يا بوقلبه تونس مش تدهم على إسرائيل ...
وعلاش لا !!!

لكن بكيفية , العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم .

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Lundi 19 Decembre 2016 à 21:43           
باهية هيبة الدولة ...!!!
رئيس الحكومة ... موظف سابق بادارة امريكية
وزير الخارجية ... مدير مكتب بن علي في تل ابيب
رئيس الدولة ... من اصل طلياني


babnet
All Radio in One    
*.*.*