افتتح مساء أمس العرض الحكواتي "صنعة اليدين" للمسرحي سليم عمر فعاليات الدورة الرابعة لتظاهرة سيدي المديوني "أثر وعبر"، التي تنظمها دار الثقافة عبد الحكيم عبد الجواد بقصيبة المديوني بفضائها الخارجي بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير ضمن الاحتفال بشهر التراث، وفق ما أفادت وكالة تونس أفريقيا للأنباء ربح السهيلي مديرة دار الثقافة عبد الحكيم عبد الجواد بقصيبة المديوني.
واستوحى المسرحي سليم عمر عرض الحكواتي من إحدى حكايات جدته وهي "صنعة اليدين" التي اشتغل عليها لمدة شهر ونصف على مستوى الإخراج المسرحي والموسيقي والديكور لتكون جاهزة وموجهة إلى جمهور سنه 8 سنوات فما فوق. ويسعى من خلال عمله إلى تحسيس الأطفال بقيمة اكتساب حرفة، حسب ما بيّن لـ"وات" إثر العرض.
وقدمت قبل ذلك فرقة طبالة سيدي نصر بقيادة نبيل الهاني عرضا في بعض شوارع مدينة قصيبة المديوني. ويكون جمهور هذه التظاهرة غدا على موعد مع عرض "ذاكرة جيل جيلانة" لمجموعة أولاد المديوني بقيادة الفنان جمال قلال في محاولة لإعادة إحياء هذه المجموعة التي عرفت منذ تأسيسها سنة 1979 بأغانيها الملتزمة وواصلت العمل إلى غاية 1990. وكانت تقدم عروضا في عدّة مدن بولاية المنستير وخارجها.
وستقدم غدا باقة من الأغاني التي عرفت بها في الثمانينات وهي لجيل جيلانة وناس غيوان"الله يا مولانا"، و"الحصادة"، و"الكلام المرصع" التي أدخلوا عليها بعض الكلمات التونسية وفق جمال قلال.