المدرسة الوطنية لعلوم الإعلامية بمنوبة تحتفي بالذكري الأربعين لتأسيسها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/66293063165284.36527780_nekpmohjgfliq.jpg width=100 align=left border=0>


تحت شعار " تفوق، تواصل شبكي واستدامة وابتكار " احتفت المدرسة الوطنية لعلوم الإعلامية بمنوبة بالذكرى الأربعين لتأسيسها ضمن احتفالية كبرى انتظمت صبيحة اليوم الأربعاء، بمقرها بمنوبة، باشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير وأكاديميي المدرسة وقدمائها وطلبتها.


وكانت الاحتفالية التي حضرتها رئيسة جامعة منوبة ووالي الجهة، مناسبة لاستعراض إنجازات هذا الصرح الاكاديمي الذي يعود تأسيسه إلى سبتمبر 1984 بمؤسسة جامعية تابعة لجامعة تونس، ثم انتقلت منذ سنة 2000 إلى جامعة منوبة ، لتساهم في تخرج أكثر من 5500 مهندس علوم إعلامية بعد أن اقتصرت أول دفعة تخرج منها في 1987 على 12 مهندسا فقط.
...


ويتجاوز هذا الاحتفاء مجرد تثمين مسيرة مؤسسة جامعية إلى ما اعتبره وزير التعليم العالي منصف بوكثير في تصريح لـ"وات"، صرحا علميا أشع وطينا ودوليا طيلة أربعين عاما، تخرج منه مهندسون ذوو تكوين جيد أهلهم ليكونوا محل طلب كبير من المؤسسات الأجنبية، وساهم في البحث العلمي، وفي إضفاء نتائج هامة في ميدان الإعلامية والذكاء الاصطناعي.
وأشار الوزير إلى أن هذه المؤسسة ساهمت وباقي المؤسسات على المستوى الوطني في إنتاج بين 15 و20 بالمائة من الإنتاج العام من النشريات في المجال على النطاق الدولي، فضلا عن دورها الريادي في بعث المؤسسات الناشئة، ومساهمة الطلبة بشكل استباقي في تقديم مبادرات ونوايا بعث مؤسسات أثناء الدراسة، مبرزا في ذات السياق، أهمية الحفاظ على الرصيد البشري والأدمغة داخل تونس لبعث مؤسسات ناجحة تكون قاطرة نحو الإشعاع الدولي ويكونون مشغلين وليس طالبي شغل.
من جانبها أكدت مديرة المدرسة نرجس بالأمين مسعود أن المؤسسة الجامعية التي تم اعتمادها رسميا كمدرسة عالمية، ضمن خدمة الاعتماد للكليات والجامعات الدولية، إضافة إلى التكوين الهندسي في علوم الإعلامية الذي تقدمه، هي رافد من روافد البحث العلمي حيث شهدت إطلاق أول مخابر البحث فيها منذ 1999، وآخرها مركز الابتكار ENSI-Innovation-HUB الذي انطلق في جوان 2022 كحاضنة أكاديمية للإبداع والتجديد في مجال التكنولوجيات الرقمية.
وتم خلال هذا الاحتفال بالإضافة إلى تكريم قدماء المؤسسة، تقديم لمحة عن أنشطة المدرسة الوطنية لعلوم الإعلامية ومجالات تميّزها ضمن البحث والريادة، وتثمين كافة المجهودات المبذولة من طرف الأساتذة المؤطّرين الذين يفوق عددهم 90 أستاذا وأستاذة، والطلبة البالغ عددهم ألف طالب وطالبة، وشركائها.
كما انتظم معرض تضمن ابتكارات في الروبوتيك وتطبيقات ومشاريع رقمية وفي مجال الذكاء الاصطناعي ابتكرها الطلبة في النوادي وعددها 14 ناد ناشط، وضمن مشاريع تخرج أو في المؤسسات الناشئة للطلبة، والجوائز الثقافية والإعلامية التي حصدها أبناء المؤسسة في جملة من التظاهرات والمنافسات والمسابقات.
يشار إلى احتفال المؤسسة بمرور أربعين عاما على احداثها يتواصل باقي أشهر السنة الحالية بجملة من التظاهرات واللقاءات، ومنافسات ومسابقات تفاعلية رقمية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 286354


babnet
All Radio in One    
*.*.*