وأكد صحابو انه ينوي القيام بحوار مع مؤسس الحركة السيد راشد الغنوشي لكنه أشار إلى وجود بعض المتشددين داخل الحركة ترفض الجريدة وتعتبرها خطرا داهما ناسية أنها كانت منبرا لهم أيام المحنة.
وأكد صحاب وان مستشار رئيس الحكومة لطفي زيتون "غفاص" لا يفهم شيئا في السياسة وهذا بدليل تصريحاته المتشنجة والتي تعبر عن منطق حزبي ضيق وليس عن مسؤول حكومي ورجل دولة يتحدث باسم الشعب بكل أطيافه.
وقال صحابو انه لا يمكن أن يوافق النهضة والحكومة في تعاملها الباهت مع تجاوزات السلفيين مطالبا إياها باستخدام القانون لتحجيم الخطر السلفي .
واستغرب عمر صحابو الاتهامات الموجهة له ولرئيس التحرير زياد كريشان بأنهما من أزلام النظام السابق في حين أن الجميع يعرف بان صحابو حكم عليه بعشرين سنة سجنا زمن بن علي لكنه أشار بان بقايا التجمع لا يجب إبعادهم عن الحياة السياسية.
ورفض صحابو الخطاب المزدوج للنهضة التي تعتبر التجمعيين الذين ينخرطون في الحزب هم من التجمعيين "النظاف" في حين يصفون الآخرين بأنهم فاسدون معتبرا أن الأحزاب الدستورية هي الأولى بالتجمعيين من غيرهم.
وأكد مؤسس صحيفة المغرب انه يساند المشروع المجتمعي للباجي قائد السبسي لأنه يعتبره الأصلح للبلاد ويتماشى مع الهوية الوطنية لتونس مؤكدا انه اكتشف الشعبية المحترمة التي يتمتع بها السبسي بعد تظاهرة نداء الوطن التي قام بها في المنستير.
ونفى عمر صحابو أن يكون قد ارتد عن الإسلام مشيرا إلى انه قام بدراسة معمقة حول القران اكتشف فيه الإعجاز وبأنه من الخالق.