صهر الغنوشي المرشح للخارجية : أنا لست صخر الماطري و راشد ليس بن علي
باب نات -
استضاف راديو شمس اف ام السيد رفيق عبد السلام القيادي في حركة النهضة , المرشح لوزارة الخارجية وصهر زعيم الحركة راشد الغنوشي ورئيس مركز الجزيرة للبحوث والدراسات و دكتور في السياسة والعلاقات الدولية.
وهو يعمل باحثا في جامعة وستمنستر و معهد أكسفورد للدراسات الإسلامية ببريطانيا عضو في هيئات بحثية و علمية عديدة من بينها مركز النيون بروسيس الأوربي و الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وتم استدعاء الصحفي التونسي الشهير سفيان بن فرحات.
وهو يعمل باحثا في جامعة وستمنستر و معهد أكسفورد للدراسات الإسلامية ببريطانيا عضو في هيئات بحثية و علمية عديدة من بينها مركز النيون بروسيس الأوربي و الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وتم استدعاء الصحفي التونسي الشهير سفيان بن فرحات.
وقد أكّد الدكتور عبد السلام بأن ترشحه لمنصب وزير الخارجيّة هو مجرّد إشاعات وتكهنات ،خلقها الإعلام و حول صلة القرابة مع راشد يقول أن الغنوشي ليس برجل الدولة ولا برئيس "وعندما تزوجت ابنته كان حينها متعقبا من طرف الأنظمة العربية حتى أنه لم يكون بإمكانه دخولها ".
وأشار الدكتور عبد السلام ان هنالك كثير من السياسيين وصلوا إلى سدة الحكم في اكبر الديمقراطيات رغم أنهم يقربون للرؤساء وان وصولهم كان نتيجة كفاءتهم وليس لصلة القرابة وأعطى الرئيس الأمريكي جورج بوش كمثال.
ونفى الدكتور عبد السلام ان يكون هنالك صراع بينه وبين السيد سمير ديلو حول منصب وزارة الخارجية و أوضح ان هنالك ضوابط داخل حزب حركة النهضة تحدد من يستحق ان يتولى منصبا من المناصب الحكومية.
كما نفى الدكتور عبد السلام ان تكون السياسة الخارجية التونسية المستقبلية معادية لفرنسا وللفرنكفونية لكن هذه السياسة ستعمل على تحقيق التوازن و التعاون مع جميع الثقافات وفي أولها الدول العربية وكذلك الدول الصاعدة الإفريقية والاسياوية كما أكد الدكتور رفيق عبد السلام ان علاقة النهضة بأمريكا كعلاقتها بفرنسا وبالدول العربية والأوروبية وبجميع دول العالم وان راشد الغنوشي زار مختلف الدول لتحقيق المصلحة التونسية.
Credits Shems FM
وحول سؤال الصحفي بن فرحات حول نفوذ قطر في تونس أكد السيد رفيق ان قطر دولة صغيرة ولا تملك القدرة على بسط نفوذها على تونس وأنها تملك فقط القوة الناعمة المتمثلة في الإعلام والمال وان من مصلحة تونس إقامة علاقات اقتصادية قوية بكافة دول العالم ومن بينها دول الخليج التي تساهم في إخراج أوروبا وأمريكا من أزمتهما المالية والاقتصادية وان تونس أولى بهذه المساعدة
وبالنسبة للقضية الفلسطينية أكد السيد رفيق عبد السلام انه يؤمن بضرورة توحيد الصفوف الداخلية والمساهمة في التقريب بين حركة حماس وفتح وذلك لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية واعتبر القضية الفلسطينية قضية عادلة
ورفض الدكتور عبد السلام تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي الذي دعا يهود تونس إلى السفر لإسرائيل وقال عبد السلام ان تونس دولة آمنة وان العلاقة بين التونسيين قائمة على الوحدة الوطنية وليس التفرقة الدينية
Comments
102 de 102 commentaires pour l'article 42501