وزير العدل الأسبق محَمّد شاكر في ذمة الله
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله الأستاذ محمد شاكر، وأسكنه فسيح جناته. فقدت تونس اليوم رجلاً وطنياً من طراز رفيع، ساهم طوال حياته في بناء الدولة ومؤسساتها، وكان مثالاً في النزاهة والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن.
رحم الله الأستاذ محمد شاكر، وأسكنه فسيح جناته. فقدت تونس اليوم رجلاً وطنياً من طراز رفيع، ساهم طوال حياته في بناء الدولة ومؤسساتها، وكان مثالاً في النزاهة والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن.
سيرته الحافلة بالعطاء، من دوره في الحركة الوطنية إلى تسلمه العديد من المناصب السامية، تعكس مسيرة رجل وهب حياته لخدمة بلده، سواء في الإدارة، القضاء، أو الدبلوماسية، وكان علامة فارقة في مسيرة العديد من المجالات التي عمل فيها.
كما أنه من المؤلم أن يتعرض لمآسي الحياة بفقدانه لوالديه في سن صغيرة، ونجله الوزير سليم شاكر في عز شبابه، ولكنه كان دائماً مثالاً للصبر والتسليم بقضاء الله.
نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء ، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. رحمه الله رحمة واسعة، وجعل مثواه الفردوس الأعلى.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 298060