مجمع المحاسبين بالبلاد التونسية يحذر من الدخلاء على المهنة
يحتفل مجمع المحاسبين بالبلاد التونسية اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024، باليوم العالمي للمحاسبة، وهو موعد يهدف للتوعية بأهمية مهنة المحاسبة في القطاعين العام والخاص، باعتبارها أحد أهم ممكنات الاقتصاد الوطني لتعزيز تنافسية الأعمال وجذب الاستثمارات ومواكبة النمو المتسارع في عالم المال والأعمال.
وقد أكّد رئيس مجمع المحاسبين بالبلاد التونسية، نادر بالحاج فرج، في برنامج “اكسبراسو ويكاند”، على اذاعة Express FM اليوم، أن المحاسبة هي العمود الفقري لأي مؤسسة ومصدر المعلومة المالية والاجتماعية والاقتصادية للمؤسسات والبنوك وللمسثمرين والدولة في قراءة الأرقام، والتي على ضوئها يتم أخذ القرارات..
وقد أكّد رئيس مجمع المحاسبين بالبلاد التونسية، نادر بالحاج فرج، في برنامج “اكسبراسو ويكاند”، على اذاعة Express FM اليوم، أن المحاسبة هي العمود الفقري لأي مؤسسة ومصدر المعلومة المالية والاجتماعية والاقتصادية للمؤسسات والبنوك وللمسثمرين والدولة في قراءة الأرقام، والتي على ضوئها يتم أخذ القرارات..
في جانب آخر نادر بالحاج فرج ممن اعتبرهم الدخلاء الذين يمارسون مهنة المحاسبة بصفة غير قانونية، داعيا أصحاب المؤسسات والأشخاص الطبيعيين إلى التثبت والمطالبة ببطاقة الانخراط في المجمع لتجنب أي اشكال قد يقع.
قانون المالية
وبين نادر بالحاج فرج أنه في كل نهاية سنة يكون قانون المالية الجديد هو الشغل الشاغل للمحاسبين، مبينا أنه ما إن يتم إصدار القانون في 10 ديسمبر 2024، سيتم تنظيم حلقات تكوين على مستوى وطني وجهوي للمحاسبين من 20 إلى 31 ديسمبر تحت إشراف المجمع وبمشاركة الكفاءات القانونية والجبائية حول القانون الجديد.
وقال بالحاج فرج: “للأسف هناك عدم استقرار في المجال الجبائي ففي كل سنة تغتنم وزارة المالية قانون المالية الجديد لتغيير القوانين الجبائية وما يترتب عن ذلك من تغيير في نسب الآداء وفي طريقة احتسابها سواء للأشخاص الطبيعيين أو للمؤسسات”، مشددا على أن المجمع جاهز لأداء مهمته على أكمل وجه.
وأفاد بأن للمجمع اجتماع غدا الاثنين في لجنة المالية بمجلس نواب الشعب لتقديم مقترحاتهم وتحفظاتهم على مشروع قانون المالية لسنة 2025.
يشار إلى أن مجمع المحاسبين، يضم 1200 محاسب، و1046 مراقب حسابات، و250 شركة محاسبة ومراقبة حسابات، واعتبر نادر بالحاج فرج أن هذا العدد غير كاف، وهناك نقص مسجل في كلا الصنفين مقارنة بدول أخرى.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 297216