وأبرز رشيد عامري التحدّيات المنتظرة في هذه المرحلة الدقيقة باعتبار ثقـل هذه الوزارة من حيث المشمولات الموكولة إليها وأهمية قطاع النقل واللوجستية في تكامله مع بقية القطاعات الحيوية الأخرى، داعيا مختلف هياكل وزارة النقل والمؤسسات تحت الإشراف، التي تزخر بكفاءات عالية، إلى تظافر كل الجهود لمواصلة العمل في إطار تشاركي لاستكمال انجاز المشاريع الجارية ذات الأولوية والمبرمجة وتحقيق الأهداف المرجوة من قطاع النّقل اللوجستية وفق رؤية إستراتيجية واضحة خدمة للصالح العام واستجابة لتطلعات المواطنين نحو التمتّع بخدمات ذات جودة.
واعتبر وزير النّقل عنصر الإنتماء عاملا أساسيا في تجسيم البرامج من خلال إلتفاف الجميع حول أهداف موحّدة، مؤكّدا في هذا الخصوص على ضرورة استرجاع عديد القيم التي بنيت عليها دولة الإستقلال مع حسن الإستثمار في مقومات النجاح التي يزخر بها قطاع النّقل.
من جانبها عبّرت سارة الزعفراني الزنزري وزيرة التجهيز والإسكان والمكلّفة سابقا بتسيير وزارة النّقـل عن امتنانها لسيادة رئيس الجمهورية لتجديد الثقة في شخصها لاستكمال المسيرة على رأس وزارة التجهيز والإسكان مثمنة ما لمسته من جدية وكفاءة لدى كافة العاملين بالوزارة والمؤسّسات والمنشآت تحت الإشراف، مؤكّدة حرصها على مواصلة حسن التنسيق بين وزارتي التجهيز والإسكان والنقل في تجسيم البرامج المشتركة لما فيه خير للبلاد.